تونس / أم أم نيوز
حذرت المحامية مريم اللواتي اليوم الأربعاء من ظاهرة التشهير والتشفي والانتقام عبر الصور او الفيديوات على مواقع التواصل الاجتماعي او نشر سهرات خاصة يظهر فيها أشخاص مما يعرضهم للتنمر او الثلب.
ونبهت المحامية الأشخاص الذين يستسهلون هذه الممارسات من انها قد تؤدي بصاحبها للسجن سنيتن او عقوبات مالية تصل الى 10 الاف وحتى 50 الف دينار .
واسنشهدت المحامية بمثال لنشر صور سارق عوض اخذه الى مركز الامن يتم نشر صوره واو فيديو له وهو يعنف على مواقع التواصل الاجتماعي والتشهير به اوسهرات خاصة يتم خلالها التقاط صورة سلفي ويظهر خلقه ملتقط الصورة أشخاص سواء بلباس غير لائق او يحتسون الخمر ويصبح التركيز منصب عليهم في التعليقات مما يتسبب في التعرف والتشهير بهم على خلفية الصورة او التنمر عليهم وتوجيه شتائم لهم وهنا يتعرضر ناشر الصورة الى عقوبة يمكن ان تصل الى سنتين سجن بتهمة الاساءة الى الغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينت المحامية في تصريح لاذاعة موزاييك اف ام ان الشخص المتضرر يمكن ان يتتبع ناشر الصورة قضائيا ويمكن أن يأخذ تعويض مادي هام وهام جدا لجبر الضرر الذي تعرض له بسبب الناشر كما اشارت الى ان العقوبة تصبح اكثر وتتضاعف في حال كان النشر متعمد ومقصود وفق تعبيره.
وأكدت المحامية أن القانون اليوم يحمي المعطيات الشخصية وهناك حرمة للحياة الشخصية ولايمكن التعدي عليها حتى عن حسن نية.
