
تونس / أم أم نيوز
تعرّض رئيس الجمهوريّة قيس سعيد خلال لقائه أمس الجمعة بقصر قرطاج وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي إلى مشروع الهياكل الرياضيّة، مشدّدا على ضرورة تطهير هذا القطاع، “فإمّا أن يكون احترافًا واضح المعالم وإمّا أن يكون هواية يُقبل عليها من يُريد ممارستها بعقل سليم. فالوضع اليوم هجين، لا هو هذا ولا هو ذاك”.
ودعا رئيس الجمهورية إلى ضرورة ملاحقة شبكات السّمسرة، إذ يتمّ استقدام لاعب من دول أجنبيّة تحت عنوان إخضاعه للتّجربة ولفحوص طبّية ثمّ يعود بعد أيّام ويجني من استقدمه أموالاً طائلة فهذه جرائم يقتضي الواجب الوطني مساءلة من ارتكبها.
وذكّر رئيس الدّولة بأنّ تونس عرفت أبطالاً خلّدوا أسماءهم في التّاريخ بإمكانيّات محدودة ولكن بروح وطنيّة عالية مشدّدا على أنّنا قادرون بمثل هذه الرّوح وبمثل هذا الشّعور على التألّق والانتصار، ” فعهد المشاركة من أجل المشاركة ولّى وانتهى، وحلّت محلّه المشاركة من أجل رفع الرّاية الوطنيّة عالية في كلّ المسابقات”.
كما أسدى رئيس الجمهوريّة تعليماته بالإحاطة بالفرق الصّغيرة، وما هي بالصغيرة، ودعمها فهي تعجّ بالمواهب




