ناقوس الخطر يدوّي داخل المؤسسات التربوية….و ما فعله تلميذ بأستاذه مؤلم

تونس / أم أم نيوز
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسليانة، مساء الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، بطاقة إيداع بالسجن ضد التلميذ الذي اعتدى على أستاذه بسكين على مستوى الرأس. وقد تمّ نقل الأستاذ المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تمكنت الوحدات الأمنية من إيقاف المعتدي في وقت وجيز.
هذه الحادثة لم تكن معزولة، بل جاءت في سياق سلسلة من الاعتداءات المتكرّرة داخل المدارس والمعاهد، طالت تلاميذ ومدرّسين وإطارات تربوية وحتى أعوان الحراسة، ما جعل من العنف المدرسي ظاهرة مقلقة تتجاوز حدود الفضاء التربوي لتصبح مرآة لمناخ اجتماعي مأزوم
هذا و دعت الكاتبة العامّة المُساعدة للجامعة العامّة للتّعليم الثّانوي، جُودة دحمان، اليوم الأربعاء، إلى “ضرورة إيقاف نزيف العنف الممارس داخل المؤسسات التربوية”، مشدّدة على أنّ “هذه مسؤولية مجتمعيّة ولا تقع فقط على عاتق وزارة التربية بل تشمل العديد من الأطراف المتداخلة”.
وأكدت دحمان، خلال مداخلة اذاعية أنّ “هناك تخوّف من أن يُراد من المدرسة التونسية العمومية أن تُطبّع مع ظاهرة العنف”، مشيرة إلى أنّ “المجتمع اليوم أصبح عنيفاً ومؤخّرًا تمّ تعنيف إطار تربوي بإحدى المعاهد في تونس العاصمة من طرف تلميذة ووليّة”.