مصطفى الدلاجي….أنا وزير السعادة في تونس….ولست مستعدا الموت فقيرا….

ام ام نيوز
قال الفنان مصطفى الدلاجي في برنامج “كورنيش” ،لولا تميزي لما سطعت على الساحة الفنية ولما ظهر مني عديد النسخ”، مضيفا “تقليدي أمر يزعجني ولو كان لهؤلاء الذين يقلدونني قيمة انسانية لما قاموا بذلك”.
وتابع “عندما يقلدونني يقعون في الفخ.. هم يثيرون ضحكي وسخريتي لأنّ من يرغب في النجاح لا يجب أن يركب الموضة فقط”.
وأضاف الدلاجي “أنا لم آت من فراغ وما أقدمه من فنّ وموسيقى له طابع خاصّ وأملك في رصيدي مئات الأغاني لكن بسبب الغرور الفنّي ولأن الجمهور يحفظ أغاني الناجحة قررت ان أنتج اغنية مرة كل سنتين وهذا كاف بالنسبة لي”.
واعتبر أنّ “الارقام التي يتباهى بها الفنانون غير حقيقية وهناك مغالطة في التسويق لها خاصة من قبل فناني الراب باستثناء بلطي لأنه خارج التصنيف هو أشبه بمايكل جاكسون ولا يمكن مقارنته بأي فنان آخر”.
واعتبر ضيف “كورنيش” أنّ إطلاق لقب ‘وزير السعادة’ عليه منذ سنة 1998 كان بسبب السعادة التي يدخلها على المسرح، قائلا “بحّة صوتي هي نقطة قوتي وهي خصوصية أتميز بها وأتمنى ان لا تزول والا ستتم إزالتي عند أول تحوير وزاري”.
وفي سياق آخر، أوضح مصطفى الدلاجي أنّه قرّر التوقف عن الكتابة والتلحين للفنانين لأن أسعاره باهظة، مضيفا “حان وقت جمع المال ولست مستعدا للموت فقيرا”.
كما تطرّق إلى الفنانين الذين يؤدّون أغانيه في المهرجانات والحفلات الخاصّة، قائلا “من يؤدون أغاني أدعوهم الى دفع ثمن الكراء لان التحيل يؤلمني وكذلك عدم احترام حقوق التأليف وحقوق الفنان ولأنه من غير المعقول أن أنتج وأتعب وأُنجح أغنية ويأتي فنان آخر ليغنيها دون أي مقابل بتعلة تهذيب التراث وكأن التراث أعرج”.