ام ام نيوز
يواجه رئيس مولودية الجزائر، عبد الحكيم حاج رجم، ضغوطات كبيرة بسبب ما يمكن وصفه بحلقة جديدة من مسلسل اللاعب المثير للجدل، يوسف بلايلي، ما بين مطالب الأنصار بضرورة عودة ابن “الباهية” لتكريس الهيمنة المحلية والذهاب نحو معانقة التاج القاري. وبين حقيقة الواقع المادي الصعب الذي يمر به بطل الجزائر، يبحث رئيس المولودية عن مخرج لهذه الورطة.
وفي آخر التطورات، كشف مصدر عليم لمواقع جزائرية حسب رصد موقع ام ام نيوز ،أن حاج رجم رمى بالمسؤولية على مجلس الإدارة الذي اجتمع وأبدى اعتراضه على التوقيع ليوسف بلايلي لأسباب مالية بالدرجة الأولى، إذ لاتزال العقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم تلاحق الفريق، ما لم يبادر بتسوية مستحقات تعاقده مع اللاعب ساليو بانغورا من حافيا كوناكري، قبل السابع أوت المقبل، والتي تصل إلى 400 ألف أورو، ستعود إلى الفريق الغيني، يضاف إليها 120 ألف أورو غرامات مستحقة بسبب التأخير في السداد.
ويواجه الفريق وضعية مماثلة تقريبا مع فريق أم صلال القطري، الذي استعجل، في رسالة أخيرة، بعث بها لإدارة المولودية، تسوية مستحقات الشطر الثاني من تحويل اللاعب أندي دولور، الذي كان مقررا شهر جوان الماضي، لتفادي رفع شكوى إلى “الفيفا”.
علما أن اتفاق الفريقين، في سبتمبر من العام الماضي، بخصوص تحويل دولور، ينص على سداد شطر ثالث وأخير من القيمة الإجمالية، والمقدرة بأكثر من مليون أورو، قبل بداية الموسم الكروي الجديد (2025-2026).
وسيحتاج الفريق لمداخيل إضافية لمواجهة الأعباء المالية المتلاحقة، ومنها التكفل براتب الطاقم الفني الجديد، والذي يضم 3 أعضاء، إلى جانب المدرب الرئيسي، رولاني موكوينا، الطاقم الذي سيكلف الفريق يعادل 55 ألف أورو شهريا (العقد بما يعادله بالدينار الجزائري)، بزيادة 23 ألف أورو عن الراتب الإجمالي للطاقم الفني السابق بقيادة خالد بن يحيى.
وفي سياق متصل، يواصل حكيم حاج رجم البحث عن منسق عام لخلافة محمد خزروني، الذي قدم استقالته، وبحسب مصادرنا، فإن اتصالات تم ربطها بالمهاجم الدولي السابق، محمد أمين عودية، لكن هذا الاسم لم يحقق الإجماع، ليتم ترشيح المدافع السابق للفريق، سيد أحمد خديس، دون تجسيد.
