أخبار
التّيارات البحريّة و كيفيّة التعامل معها…مهندس و خبير في المناخ يكشف التفاصيل

تونس / أم أم نيوز
في متابعة متواصلة لحوادث الغرق التي شهدتها السواحل التونسية خلال الأيام الماضية، وعلى خلفية حادثة فقدان الطفلة “مريم” ذات الثلاث سنوات بشاطئ عين غرنز بقليبية، سلّط العديد من الخبراء الضوء على التحولات المناخية والبيئية التي أصبحت تمثل خطرًا مضاعفًا على المصطافين.
هذا و في تحليل لظاهرة تغير التيارات البحرية الناتجة عن ارتفاع درجات حرارة مياه البحر، وتأثيراتها المباشرة على سلامة السباحين.
أوضح الخبير حمدي حشاد أن التيارات البحرية المعروفة محليًا والتي اعتاد عليها سكان السواحل، لم تعد تعمل وفق نمطها التقليدي، بل باتت تسحب بقوة نحو عرض البحر، وهو ما يفسر عدداً من حالات الغرق والفقدان، خصوصًا في الأيام الأخيرة التي شهدت نشاطًا بحريًا مكثفًا، تزامنًا مع بداية موسم الصيف.