تقرير وتحليل خاص بموقع ام ام نيوز
بعد الكواليس المشحونة في الإعلام المغربي بطريقة غير مقبولة وغريبة جدا جدا والتي رصدها موقع ام ام نيوز ،وكانت قبل المواجهة الودية العادية التي تعامل معها اعلامنا التونسي بطريقة احترافية ،أدركنا ان كلمة ” تونس” واسم هذا البلد كان دائما يمثل مخرجا ومنفذا للبعض من أجل الهاء الرأي العام هناك ،والدليل انهم استغلوا تصريح عادي من زباد الجزيري حول المواجهة بين الطرفين من اجل تأجيج الرأي العام تزامنا مع عيد الإضحى والذي يشهد جدلا هناك بحكم منع الشعب من شراء الأضاحي واتمام شعائر العيد ،فكان منتخبنا المنفذ من اجل ان يلتف الجميع ،خاصة وان اسم تونس يعني الكثير منذ زمن ،وقد تكرر هذا السيناريو اكثر من مرة من الإعلام المغربي من قبل .
وبعيدا عن الفتنة, فإن تصريحات وردة فعل أشرف حكيمي خرجت عن المألوف ،وكانت غريبة ولا تليق بلاعب محترف،كما ان وليد الركراكي حاول ان يقارن بين انتصارات منتخبنا ومنتخبهم ،واكد انهم فازوا بنفس الطريقة،لكنه تناسى ان المغرب لم بفز في المواجهات الرسمية الأخيرة امام تونس وكانت اخرها في كأس افريقيا للأمم ،اما فيما يتعلق بالودبات فإن المغرب سبق له الفوز على تونس في اخر مواجهات ،لكن العبرة في الرسميات .
واخيرا لابد من الاعتراف بقيمة ومستوى المنتخب المغربي وتىراجع مستوى الكرة التونسية وبكل روح رياضية، ورغم ذلك صمد منتخبنا الى آخر المباراة وتغيرت النتيجة بتأثير الحكم واخطاء بعض اللاعبين ،اما على مستوى الإختيارات فلم ينجح سامي الطرابلسي ،وبان بالكاشف ايضا ان المنتخب يحتاج الى وهي الخزري ويوسف المساكني بسبب أزمة الهجوم ،مقابل التخلي عن بعض اللاعبين من التشكيلة .
(هذا مقال رأي خاص بموقع ام ام نيوز )
