تونس / أم أم نيوز
في حلقة مثيرة من البرنامج الذي تقدمه الإعلامية جيهان ميلاد، تم تسليط الضوء على قصة غريبة حيّرت الكثيرين، حيث تدخلت معنا صاحبة منزل تقيم في بيت عاشت فيه لأكثر من نصف قرن، لتكشف عن تفاصيل مذهلة لم تكن في الحسبان.
بحسب روايتها، فقد كانت تعيش حياة طبيعية في هذا البيت منذ حوالي خمسين سنة، لكن في الآونة الأخيرة، بدأت تلاحظ أمورًا غير مألوفة تحدث داخله. من أصوات غريبة في الليل، إلى تحرّك أشياء دون سبب واضح، مما دفعها إلى التساؤل: هل يعقل أن يكون هذا البيت “مسكونًا”؟
تقول السيدة: “ما كنتش مصدقة في البداية، قلت يمكن تخيلات، لكن كي ولّيت نسمع نفس الصوت كل ليلة في نفس الوقت، حسّيت إلي فمّا حاجة مش طبيعية”.
جيهان ميلاد تعاملت مع القصة بحرفية واهتمام، وفتحت المجال للنقاش مع مختصين في الظواهر الغريبة، وأيضًا مع متابعين شاركوا تجارب مشابهة عاشوها في منازلهم.
ما جعل القصة أكثر إثارة هو أن أفراد العائلة لم يسبق لهم أن شعروا بأي شيء طيلة السنوات الماضية، إلى أن بدأت هذه الإشارات الغريبة تظهر تدريجيًا، مما أثار دهشتهم وغيّر نظرتهم للمكان الذي ظنوا أنه مألوف وآمن.
ورغم الغموض الذي يحيط بهذه القصة، أكدت صاحبة البيت أنها لم تغادر المنزل، بل اختارت أن تتأقلم مع الوضع، معتبرة أن ما يحدث لا يمثّل خطرًا، وإنما هو شيء يحتاج للفهم والتفسير.
وتبقى مثل هذه القصص محل جدل واسع، بين من يؤمن بها وبين من يبحث لها عن تفسير علمي، لكنها بالتأكيد تطرح تساؤلات حول ما قد تخفيه بعض الأماكن التي نعتقد أننا نعرفها جيدًا
