اليوم.... تونس تحيي الذكرى الـ 14 لاندلاع الثورة | آم آم نيوز MMNEWS
أخباروطنية

اليوم…. تونس تحيي الذكرى الـ 14 لاندلاع الثورة

تونس / آم_آم_نيوز

يحيي التونسيون اليوم الذكرى الـ14 لاندلاع شرارة الثورة التونسية، باعتبارها حدثًا مفصليّا في تاريخ البلاد الحديث، مكّن تونس من التموقع كدولة تناضلُ من أجل استكمال بنائها الديمقراطيّ.

و17 ديسمبر 2010 يُعدّ تَاريخُ الشَرَارَةِ الأُولَى لاندلاع الثورة التونسية، بعد أن أقدم الشاب محمد البوعزيزي البائع المتجول على عربة مجرورة لبيْع الخُضر والغلال على إضرام النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد ووضْعِ حَدّ لتَضْييقاتٍ قيلَ إنّهُ تعرّضَ لها من قِبل عون التراتيب فادية حمدي.
بعد طُول سِجال حول إهَانَة البوعزيزي وتعرّضه إلى صَفْعَة وبَيْنِ رواية أخرى على لسان عوْنِ التراتيب فادية حمدي التي قَالتْ إنّهًا كَانت ضحّية لاعتداء لفظي أصْدرَ القَضَاءُ حُكْمْه بِبراءتهَا.

حَادِثَةُ البائعِ المُتَجولْ محمد البوعزيزي تَصدّرتْ عَنَاوينَ الأخبار في تونس وخَارِجها وأصْبَحت تحت ضغط شعبي مَحّلَ اهتمامٍ من قبل رئيس الجمهورية أنَذَاك زين العابدين بن علي قبل أن يتم الإعلانُ رسميًا عن وفاة البوعزيزي متأثرا بحُروقه و بداية فصل جديد من فُصُولِ الثَوْرَة التونسية.

فرّ بن علي إلى السُعودية ولجأتْ عائلة البُوعزيزي إلى كندا وظلّ الشعبُ التونسي يتّلمسُ طريقه نحو تحقيقِ أهدافْ ثوْرة مَنْشودْة لم تَخلو لسنواتٍ ومنذ اندلاعها من مَطبّاتٍ اجتماعيةٍ وسِياسية واقتصادية وأمنية وَصَلَتْ إلى حدّ الاغتيالاتِ والعملياتِ الإرهابية التي ضَرَبت الاقتصادَ الوطني في مَقْتَلَ وعَمّقتْ من أزمة المواطنين الإجتماعية اليوم وبَعْدَ مُرُورِ أربعة عشر عاما على اندلاع ثورة الحُريّة والكرامة..

يبدو أنّ الهَاجِسَ الأكْبَر للمُواطن التونسي يَبقى اقْتصاديا بالأساس.. خاصة مع تَدهور مَقْدِرَته الشِرَائية وصِرَاعِهِ اليومي من أجل لُقمة العيش ورغم تَطْمِينَاتِ الجِهاتْ الرَسمية إضَافَة إلى تَحذير عددٍ من المُنظمات الحقوقية من خُطورة التضييق على الحُريّات والمَسّ بها وهي التي اُعتبرت أحدَ أهم المكاسب التي نالها المواطن منذ الإطاحة بنظام بن علي و دُخُولِ البِلادِ والمنطقة حِقْبَة جَديدة من التغيّرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى