تونس ترحب بقرار وفق إطلاق النار …..
ام ام نيوز
رحّبت تونس، اليوم الخميس، بالاتفاق الحاصل لوقف إطلاق النار في لب–نان حقنًا لدماء الأبرياء، وفق بلاغ نشرته وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وعبّرت عن أملها في أن يمهد هذا الاتفاق، الذي دخل حيّز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر 2024، إلى وقف دائم وشامل للحرب ويسمح بعودة آمنة لسكّان جنوب لبنان إلى بيوتهم وبالانسحاب الكامل لجيش الا___حتلال من الأراضي اللب—نانية، بما يعزّز أمن لبنان ويحفظ سيادته ويوفّر مناخا مناسبا لاستكمال بناء باقي مؤسساته والشروع في إعادة الإعمار.
وأكّدت تونس، وفق ذات البلاغ، ضرورة أن يمهّد هذا الاتفاق إلى وقف نزيف حرب الإبادة المُمنهجة على الشعب الفلس—طيني في فلس___طين المحتلة داعية المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية والقطع مع ترددها، غير المبرّر، بوضع حدّ لاستمرار عربدة الكيان المحتلّ ولجرائمه المروّعة والوحشية.
كما حثت، في ذات السياق، على إلزام هذا الكيان بالإذعان للقرارات الأممية والتعجيل بتوفير كافة الضمانات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني وفرض إعادة فتح كافة المعابر لاسيّما معبر رفح للسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية دون قيد أو شرط.
وجدّدت دعمها الثابت وغير المشروط لحقّ الشعب الفلس—طيني في استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف والتي لن تسقط بالتقادم وفي مقدّمتها حقُّهُ في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على كل أرض فلس–طين وعاصمتها القدس الشريف.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الص–هيوني، الذي دخل حيّز التنفيذ فجر أول أمس الأربعاء، على أن “القوات العسكرية والأمنية الرسمية” فقط هي المخولة بحمل السلاح في لبنان، وذلك بحسب نسخة من الاتفاق مؤرخة بتاريخ الثلاثاء الماضي