تونس / آم_آم_نيوز
في إطار مشاركته في اجتماعات الخريف السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي المنعقدة حاليا بواشنطن، عقد وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير عبد الحفيظ، الذي كان مرفوقا بسفيرة تونس بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المصاحب، سلسلة لقاءات واجتماعات في اليوم الأول من مشاركته ، الأربعاء 23 أكتوبر الجاري.
PartagerFacebookTwitterLinkedInSkypeWhatsAppEmail
وزير الاقتصاد يجري ويوقع على اتفاقية ضمان تمويل
وفي هذا السياق اجتمع الوزير بالسيد محمد سلمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث كان اللقاء مناسبة تم خلالها التطرق إلى سير المشاريع الممولة من البنك وبرامج التعاون للفترة القادمة.
وأكد السيد محمد سلمان الجاسر على استعداد البنك الدائم لمواصلة دعم تونس في تنفيذ مشاريعها التنموية ذات الأولوية في مختلف المجالات لاسيما في مجال الصحة والطاقة.
كما التقى السيد سمير عبد الحفيظ بالسيد محمد بدر السعد المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، حيث تناول الجانبان التعاون المالي القائم بين تونس والصندوق وافاق مزيد تعزيزه.
وتم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية ضمان قرض لفائدة الصندوق التونسي للاستثمار بمبلغ 15 مليون دولار أي ما يناهز 47 مليون دينار.
وفي ذات السياق، التقى وزير الاقتصاد والتخطيط برئيسة البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية السيدةOdile Renaud Basso ، وقد تم خلال اللقاء استعراض مختلف مشاريع التعاون المالي والفني الجارية وبرامج العمل للمرحلة القادمة في عديد المجالات من ذلك مجال الفسفاط والنقل وتحسين مناخ الأعمال.
كما انعقدت جلسة عمل جمعت الوزير بالسيدةMarie Laure Akin Olugbade الرئيسة التنفيذية النائبة بمجموعة البنك الافريقي للتنمية والتي اشادت بالتحسن التدريجي الملحوظ لاهم المؤشرات الاقتصادية الكلية لتونس في الفترة الأخيرة، مجددة التزام البنك بمواصلة معاضدة الجهود الوطنية للتنمية الشاملة والمستدامة.
واجتمع السيد سمير عبد الحفيظ بالسيدAndrew Plitt النائب الأول لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، حيث تطرق الجانبان الى سبل تعزيز التعاون خاصة في المجالات ذات المردودية والاجتماعية والاقتصادية من ذلك مجال التمكين الاقتصادي للفئات الهشة والنساء العاملات في القطاع الفلاحي.
وأشرف الوزير في سياق نشاطه على جلسة عمل مع عدد من خبراء البنك العالمي في مجال دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة، حيث تركز الحوار حول سبل تعزيز التعاون بين تونس والبنك في هذا المجال اعتبارا لأهميته في الدورة الاقتصادية للبلاد.
كما انعقد لقاء بمقر سفارة تونس بواشنطن جمع السيد سمير عبد الحفيظ والوفد المرافق بعدد من ممثلي المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين الامريكيين إلى جانب عدد من أفراد الجالية التونسية والكفاءات الوطنية الناشطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبرز الوزير خلال اللقاء الجهود المبذولة والإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة التونسية لمزيد تحسين مناخ الأعمال والاستثمار، مستعرضا الميزات التفاضلية لبعث المشاريع الاستثمارية المربحة في مختلف المجالات والقطاعات لاسيما القطاعات الواعدة وذات المحتوى التكنولوجي المرتفع.
كما قدم السيد سمير عبد الحفيظ فكرة حول التطور التدريجي المسجل لعديد المؤشرات الاقتصادية ما يعطي بالإضافة إلى الاستقرار السياسي، رسائلا إيجابية ومحفزة للاستثمار المجدي والشراكة المثمرة في تونس.
وحضر وزير الاقتصاد والتخطيط ندوة وزارية تم تنظيمها من قبل البنك الدولي، تناولت بالنقاش مقترحات الدول لتحسين تنفيذ المشاريع الممولة من البنك وضمان مردوديتها واثارها على التنمية في هذه البلدان.
وفي مداخلته، قدم السيد سمير عبد الحفيظ جملة من المقترحات في الغرض من ذلك تعزيز التعاون المشترك أثناء إعداد المشاريع وتوفير الخبرة الفنية في إطار هبات والمساهمة بفاعلية أكبر في التكوين ودعم القدرات بما يساعد على حسن تنفيذ المشاريع، هذا بالإضافة إلى اعتماد تاريخ نفاذ المشاريع عند احتساب تعهدات البنك عوضا عن تاريخ امضاء اتفاقية التمويل وهو ما من شأنه التقليص في حجم العمولات المتعلقة بهذه المشاريع.