خلال استقباله لوزيري العدل والداخلية....سعيد يطالب بالبت في عدد من القضايا التي بقيت ترواح مكانها...ويكشف الدوائر الإجرامبة وأذرعها المأجورة ...ا | آم آم نيوز MMNEWS
تقارير خاصةوطنية

خلال استقباله لوزيري العدل والداخلية….سعيد يطالب بالبت في عدد من القضايا التي بقيت ترواح مكانها…ويكشف الدوائر الإجرامبة وأذرعها المأجورة …ا

ام ام نيوز 

اكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، بقصر قرطاج، وزيرة العدل ليلى جفال، على دور النيابة العمومية في إثارة الدعاوى ضد كل من تجاوز القانون، وعلى ضرورة البت في عدد من القضايا التي بقيت تراوح مكانها لمدة سنوات ملاحظا أنه من غير المقبول أن تتواصل ما يسمى بالسماعات لمدة تمتد لسنوات. فالزمن القضائي جزء من العدالة التي يتساوى أمامها الجميع، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.

 

كما استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد،  بقصر قرطاج، كلّا من خالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني.

و تناول هذا اللقاء الوضع العام الأمني في البلاد، وخاصة في ظل الأزمات التي يتم افتعالها كل يوم، مع ضرورة تحميل المسؤولية القانونية لا فقط لمن يشارك فيها ولكن خاصة لمن يدبّر لها ويقف وراءها، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.

وشدد رئيس الجمهورية على دور المسؤولين الجهويين والمحليين في الاستجابة لمطالب المواطنين، وعلى ضرورة إنهاء مهام كل مسؤول حتى ولو بعد ساعة من تعيينه لم يقم بدوره ولم يتحمل مسؤوليته لأنه من غير المقبول في دولة تقوم على المؤسسات ألا يقوم المسؤولون عنها بما هو محمول عليهم من واجبات، ومن غير المقبول ألا يتحرك مسؤول إلا بعد أن يتدخل رئيس الدولة.

وخُلص رئيس الجمهورية إلى أن “تأجيج الأوضاع اليوم في عديد القطاعات ليس من قبيل الصدفة بل لأن بعض الدوائر الإجرامية وأذرعها المأجورة تريد العودة إلى الوراء ولكن الشعب التونسي أبرز وعيا غير مسبوق وسيواصل حرب التحرير الوطني ولن يخرج من هذه الحرب إلا عزيزا منتصرا مرفوع الرأس”.

كما تناول هذا اللقاء نتائج الزيارة التي أداها وزير الداخلية يوم أمس إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. وقد أكد رئيس الدولة، مجددا، على العلاقات المتميزة بين البلدين في كافة المجالات والحرص الثابت على تعزيزها وتطويرها إلى جانب التنسيق المستمر لمواجهة كل التحديات التي لا يمكن أن نرفعها إلا متضامنين متآزرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى