بسبب "وشاية"... ضربة موجعة للوفد التونسي قبل انطلاق الألعاب_الأولمبية | آم آم نيوز MMNEWS
رياضة

بسبب “وشاية”… ضربة موجعة للوفد التونسي قبل انطلاق الألعاب_الأولمبية

تونس / آم_آم_نيوز

قرّرت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات إيقاف المصارع التونسي أمين القنيشي عن النشاط مدة أربع سنوات بسبب عدم الامتثال لفريق مراقبة المنشطات.
وحسب رئيس الجامعة التونسية للمصارعة حسين الخرزاي، فإن القنيشي لم يعاقب بسبب استهلاك مواد محظورة، وإنما بسبب خرق قواعد مكافحة المنشطات.

القضية تعود إلى يوم 30 أكتوبر 2023 عندما قرر فريق خبراء تابع للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات زيارة المركز الوطني لرياضيي النخبة لرفع عينة من المصارع أمين القنيشي، إلا أن الرياضي لم يتفطن إلى فريق المراقبة عند وصوله ولم يرد على هاتفه، حيث كان نائما داخل غرفته، وفق تصريح الخرازي .

وأضاف الخرازي أن فريق المراقبة اعتبر عدم استجابة القنيشي للقائه في غرفته، بمثابة عدم امتثال وخرق للوائح مكافحة المنشطات، في حين أنه كان نائما بفعل دواء مهدئ، حسب قوله.

وحسب الخرازي، فإن فريق الخبراء، وأمام تلك الوضعية، رفع تقريرا إلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لإعلامها بأن المصارع أمين القنيشي لم يمتثل لطلب إجراء الاختبار.

وتابع الخرازي: “وبعد ساعات من الانتظار التقى القنيشي فريق الخبراء، عند استفاقته من نومه وأعلمهم بأنه كان نائما ولم يتفطن إلى قدومهم، ومكنهم من عينة لرفعها للاختبار”.

وأكد رئيس جامعة المصارعة أن العينة تم إرسالها إلى مخبر في برشلونة بإسبانيا وصدرت سلبية، أي أن القنيشي لم يتناول مواد محظورة.

وإلى جانب صدور نتائج التحليل سلبية بتاريخ 26 نوفمبر الماضي وبراءة الرياضي من تناول المنشطات، جاء حكم استئنافي ردا على حكم ابتدائي بإيقاف القنيشي سنة، ردا على تقرير فريق الخبراء التونسي في صالح القنيشي بعدم إدانته بمخالفة لوائح مكافحة المنشطات.

وعلى الرغم من صدور الحكم في صالح المصارع وعودته إلى النشاط والمشاركة في الدورة الترشيحية المؤهلة إلى الأولمبياد، فإنه تم طلب التعقيب على الحكم لمعاقبته.

واتهم حسين الخرازي فريق الخبراء التونسي بطلب التعقيب بغرض معاقبة أمين القنيشي وهو ما حصل فعلا بإصدار أقسى عقوبة وهي 4 سنوات من الإيقاف.

وقال الخرازي: “فريق الخبراء التونسي يقول إنه طبق القانون لكن في الحقيقة هذه وشاية ضده”.

وعبر الخرازي عن استغرابه من تمسك فريق الخبراء بالتقرير السلبي ضد المصارع الشاب خاصة أنه لم يرتكب جرما ولم يستهلك منشطات بل كان نائما تحت تأثير دواء مهدئ، حسب تعبيره.
ضربة موجعة

وتعد عقوبة القنيشي ضربة موجعة له في مسيرته، وأيضا للوفد التونسي الموجود في باريس، وهو الوفد الضعيف كما والمتواضع كيفا.

وقال الخرازي إن جامعة المصارعة ستساند المصارع وستعمل على التخفيف من العقوبة إلى النصف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى