ماكرون يثير الشكوك حول مصير الأولمبياد واللجنة الأولمبية الدولية على الخط
تونس / آم_آم_نيوز
أنهت اللجنة الأولمبية الدولية الجدل بشأن مصير الألعاب الأولمبية بباريس بعد الجدل بشأن إمكانية إلغائها بسبب مشاكل سياسية في فرنسا.
وقالت اللجنة الدولية إنّ الأولمبياد ستُجرى في موعدها، مصرّحة في بيان: “من الواضح أنّ هذا جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك الألعاب الأولمبية. هذه الشائعات ليس لها أيّ أساس واقعي”.
وأضافت: “يتطّلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بأكملها إلى إقامة دورة ممتازة في باريس 2024، بدءا من حفل الافتتاح في 26 جويلية”.
ويأتي بيان اللجنة الأولمبية ردّا على مقال صحفي لصحفية “لوبوان”الفرنسية تحدّثت فيه أمس الأربعاء عن فرضية واردة لتأجيل الأولمبياد أو إلغائها بسبب الوضع في فرنسا، لاسيما بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستندت الصحيفة إلى تصريح ماكرون الذي تحدّث عن تداعيات محتملة لنتائج الانتخابات التشريعية، وصعود اليمين المتطرف، ومن بينها حدوث حرب أهلية.
بدورها، انتقدت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي كاستيرا ما ورد على صفحات “لوبوان”، وقالت في منصة إكس: “ستقام ألعابنا بالفعل في باريس، في المواعيد المقرّرة. لقد كنّا نستعد لسنوات طويلة، وسوف يجلب أبطال الرياضة السعادة للعالم أجمع والفخر لبلدنا”.
وتعيش فرنسا وضعا سياسيا متقلّبا وتململا في الأوساط الرسمية والشعبية في ظل اتساع شعبية اليمين المتطرف واقترابه من الفوز بالانتخابات