تونس / آم_آم_نيوز
فندت سفارة تونس بفرنسا قطعيا ما أوردته القناة الإخبارية الفرنسية ”ال سي إي” أمس الخميس في برنامج “24 ساعة بوجاداس” من ”ادعاءات” بشأن وجود عناصر من مجموعة “فاغنر” بجزيرة جربة، مشددة على أن تونس دولة ذات سيادة، وهي الوحيدة القادرة على مراقبة سلامة أراضيها
وأضافت السفارة، في بلاغ نشرته أمس الخميس على صفحتها بشبكة “فايسبوك”، أن القناة “تواصل للأسف عملها في التضليل الاعلامي بالترويج مرة أخرى لأخبار لا أساس لها من الصحة حول تونس”، وقالت إنه لم يتم التثبت مسبقا من هذه الأخبار لدى المصادر الرسمية.
واعتبرت أن هذه القناة لم تحترم مرة أخرى أخلاقيات العمل الصحفي، مضيفة ”أن الذين يدعون الدفاع عن حرية الرأي هم أنفسهم من ينتهكونها ”.
وكانت وسائل إعلام غربية أوردت أخبارا حول تنامي وجود قوات ”فاغنر” (مجموعة روسية شبه عسكرية غير نظامية) داخل ليبيا وعدد من الدول المجاورة لها وعن وجود طائرات حربية تابعة لها في جزيرة جربة التونسية.
كما تناقلت تقارير إعلامية عن دور لـ”فاغنر” في مسألة الهجرة غير النظامية لأفارقة جنوب الصحراء.
وفي هذا الشأن، أكدت السفارة التونسية على أن تونس كانت الضحية الرئيسية لظاهرة الهجرة غير النظامية وأول من نبه شركاءها في المنطقة لذلك، وقالت ”على المسؤولين الأول عن هذه الوضعية تحمل مسؤولياتهم .. وتونس دولة ذات سيادة ولا يمكن لأي طرف مهما كان موقعه أن يحاسبها”.
وبينت أن الهجرة غير النظامية تمثل تهديدًا لجميع البلدان على حد السواء، ومن ذلك بلدان المنشأ والعبور والمقصد، متابعة في هذا السياق ”لن نتمكن من وضع حد لهذه الظاهرة وإنقاذ حياة الآلاف من البشر إلا عبر معالجة جذورها العميقة”.