فضيحة جديد في الإفريقي …الكبير في ورطة….و3 لاعبين يحسمون مصيرهم……
خاص بموقع ام ام نيوز
يبدو ان ادارة النادي الافريقي وحسب رصد ومتابعة موقع ام ام نيوز ،تمر بأسوء فترة لها حاليا او ان لم نقل الاسوء مقارنة بالسنوات الماضية،بسبب الفشل الذريع اليومي والذي بتنا نلاحظه في كل خطوة وكل قرار ،ودون العودة الى ماتحدثنا عنه بصراحة منذ فترة طويلة أي منذ لخبطة تعيين مدرب جديد خلفا لسعيد السايبي وهي نقطة التحول التي دمرت كل ماتم التحضير له من اجل موسم ناجح ،وصولا الى الإختيار الخاطئ على المنذر الكبير وهو مدرب عرف حتى مع المنتخب بالعقم الهجومي وغياب الحلول في الخط الأمامي وحتى غياب حلول لخلق اللعب أو الخروج بنتيجة إيجابية ،ووصولا الى الفشل الإداري بعد العجز عن كسب ثقة اللاعبين من جديد والذين هددوا قبل مواجهة النجم الساحلي بإضراب بسبب المستحقات المالية ،الى جانب سوء تصرف في الموارد المالية للنادي” لاخلصوا جوارات ولاخلاصوا قضايا وشكايات الفيفا” ،عديدة هي المشاكل داخل الاحمر والأبيض هذا الموسم وهو ما خلق أجواء على غير العادة في الكواليس ،وهو ماقاد ادارة الفريق البحث عن حلول لإلهاء الجماهير معتمدة في ذلك على صفحات ومواقع تابعة لها أو لمصالحها وذلك عن طريق ترويج اخبار ضد التحكيم واشاعات عن قضايا ضد ناجي الجويني ووووو….،وهي أساليب لم تنطلي على فئة هامة من الأحباء الواعين بحقيقة مايحدث .
والأغرب ان المدرب المنذر الكبير انساق وراء أساليب ادارته الحالية و” رمى الاربعة في ستاد سوسة بحجة انه تلقى دمغة شبيهة للي صارت مع سعيد السايبي الموسم الفارط “,لكن تبين اثر الفحوصات انها اصابة أقل من العادية نتيجة قارورة ماء وليس حجارة والأمر مختلف تماما …” ياخي ولاو يسلكوا فيها ويحبوا يتراجعوا على الاحتراز “!!!،ونحن نقولها بصريح العبارة ان هذه الأجواء تعتبر بمثابة الفضيحة التي لاتليق بفريق عريق في حجم الاحمر والأبيض ،وعلى كل من قرر تمثيل وتشريف هذا النادي احترام عراقته وعدم استبلاه جماهيره العريضة التي قد تثور يوما على كل مايحدث داخل ناديها.
مع العلم وان بقاء المنذر الكبير في النادي بات رهينا للمباراتين القادمتين لمرحلة اياب البلاي أوف ،ونحن نتوقع نهاية قريبة خاصة بعد تصريحات المعني الغريبة الى جانب تذمره من الوضع العام في الفريق .
بقي ان نؤكد في الختام ان 3 لاعبين حاليين في الافريقي تم وأكيد مغادرتهم للإفريقي لأسباب مختلفة وسنكشف التفاصيل في الوقت المناسب .
(هذا مقال خاص بموقع ام ام نيوز )