متابعة/ تطورات جديدة تتعلق بالقضايا الكبرى المطروحة….قرارات جديدة ..ايقافات وتعيينات…..التفاصيل
تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
علم موقع ام ام نيوز حصريا ،ان نهاية الاسبوع الحالية وبداية الأسبوع القادم ستشهد قرارات سبق وأن تحدثنا عنها الى. جانب تعيينات واقالات بعد انتهاء عمليات التدقيق ،وخلافا لما يتم للترويج له من قبل الرافضين لمشروع أصلاح وانقاذ تونس والمساندين للفوضى،فإن عمليات التغيير والتعيينات الجديدة تدخل في اطار برنامج أصلاحي كبير يسهر عليه رئيس الجمهورية منذ فترة وهدفه انقاذ بلادنا من التبعية والمخططات التدميرية الهادفة الى اضعاف هيبة الدولة وخلق الفوضى وهو فيروس بضرب الاستقرار والتقدم ،لذلك فكل من يعجز عن تنفيذ ماتعهد به سواء في الحكومة أو المحيطين بسلطة القرار يتم التخلي عنه مقابل الاستنجاد بكفاءات وطاقات قادرة على خدمة تونس ،ومن المرجح ان تكون هناك مفاجآت على مستوى تقسيم العمل والتنسيق بين رئاستي الجمهورية والحكومة من اجل التقدم وابرام جملة من الإتفاقيات الهامة مع دول شقيقة وصديقة مع الحرص على دعم الطاقات الداخلية والتعويل على النفس حتى تكون تونس دولة منتجة ومصنعة بإمتياز .
في المقابل وتزامنا مع القرارات الخاصة بالتعيينات القادمة وتضم اسماء هامة منها الاقتصادي ومنها المحامي ومنها رجل القانون،توجد ايضا حربا متواصلة على الفساد للفضاء على ماتبقى من الدولة العميقة التي أضرت بالمواطن بصفة مباشرة ،وفي هذا الشأن تتواصل عمليات التحقيق وفتح الملفات الهامة التي تهدف الى وضع حد لكل من يحاول تخريب الدولة وخلق الفتنة وتجويع الشعب أو ايتزاز الغير ،وقد سبق أن تحدثنا عن قضايا هامة وملفات فتحت منذ أشهر من بينها الخاصة بشركات هامة مثل فسفاط قفصة،والخطوط التونسية،معنل الحلفاء،ومعمل السكر وغيرها من المؤسسات الكبرى التي تمثل ركائز هامة للدفع بعجلة الاقتصاد وتم التفطن الى اخلالات داخلها ووقعت محاسبة عدد من المذنبين ، تم ايضا وضع حد لكل المتعمشين من الشركات النفطية واستغلال حالة الفوضى لخدمة شركات اجنبية على حساب الدولة ،وقد تم في هذا الملف التحقيق مع مديرين عامين ورجال أعمال ،مقابل نفي كل الإشاعات المروجة حول أسماء أخرى لغاية تصفية الحسابات والابتزاز ، هذا كما تتواصل عملية التدقيق المتعلقة ببعض النقابات وتوجد ايقافات قادمة بعد التفطن الى عمليات تخيل وابتزاز وتسريب اشاعات مغلوطة والتحدث باسم رموز الدولة والزج بهم في معارك شخصية،الى جانب محاولة التحريض والاضرلر يملك الغير وهو ماحذر منه رئيس الجنهورية مرارا ،مع العلم وأنه سيتم قريبا توضيح عدة نقاط حول مايتعلق بكل القضايا المطروحة من قبل جهات رسمية وذلك من اجل وضع حد للإشاعات وايضا من اجل التصدي للفوضى حتى على مستوى الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي .
