مخطط ” نخرجوا من الباب ..نرجعوا من الشباك” الخطير للمكتب الجامعي عن طريق مترشح لم يتوقعه أحد…ورئيس الجمهورية ” فايق بالناس الكل وواقف لمصلحة الدولة”…..
خاص بموقع ام ام نيوز
يبدو ان المكتب الجامعي الحالي لم يرفع الراية البيضاء مثلما يروجون له عبر حساباتهم معتمدين على حملات تلميع الصور من قبل وسائل الإعلام المحسوبة عليهم ،والدليل ان كواليسهم مليئة ب” التكمبين… التخطيط ….ومحاولة تنفيذ رغبة سيدهم وديع الجرئ وتطبيق وصية التحدي وهي المحافظة على الأخطبوط والدولة داخل الدولة التي أرادها أحزاب الحكم السابق مهما كان الثمن “،لكنها سياسة فاشلة أسقطت التجمع ثم النهضة وأتباعها ولن تنطلي على الرأي العام الحالي ولن تغير مسار تم رسمه لتغيير تونس في مختلف المجالات والقطع مع سياسة” قطاع الطرق والمافيات والعصابات التخريبية “التي لاهم لها الا ” تعبية المكاتب والجيوب والحسابات وخدمة المصالح الخاصة ” والمقابل هو ” تغيير الالوان كي أم البوية حاشاكم وكل مرة مع تيار ومع مسار وسياسة جديدة وحكام جدد والدنيا مع الواقف وتمشي المبادئ والقيم الى مزبلة التاريخ ” ،وماجعلنا نتحدث عن ذلك هو ماتم التفطن اليه من مخطط عودة جامعة الجرئ للحكم في الخفاء عن طريق مترشح جديد وهو “وسام اللطيف” ،ينوي تقديم ملفه لأول مرة و” زعما زعما اهوكا واحد تابع المسار الحالي خاطرو في الهيئة الفرعية للإنتخابات وتحديدا بالقيروان ” لكنه في نفس الوقت عضو رابطة سوسة ثم الوسط لكرة القدم أي أنه من ” أتباعهم” ،ووفق بعض التسريبات فإنه كان من اختيار حاشية الجرئ ويحظى بدعم كبير من حسين جنيح ،واصف جليل ووجدي العوادي وهذا الأخير خاصة لديه ملفات كبرى امام القضاء وهو الملقب بالصندوق الأسود للجرئ” معناها تسخايلو الدولة سايبة… ورئيس الجمهورية موش فايقلكم ومايعرفش في الكرة؟؟؟ يعني تخرحوا من الباب وتدخلوا من الشباك …أو بالأحرى الحاج موسى …موسى الحاج !!! …يعني ماكمش باش نترشحوا خايفين من القضايا والايقافات ترجعوا للجامعة بطريقة أخرى ؟”.
بقي ان نؤكد في الختام ان جلال تقية وفق بعض الاخبار قد يتراجع عن تقديم ترشحه خشية من ملف يتعلق بقضية سابقة ،كما ان الإيقافات المتعلقة بالمكتب الجامعي الحالي قد تكون قريبا حتى وان أعلنوا انهم لن يترشحوا .