خطير للغاية …لاعب يكشف عبر اعرق صحيفة فرنسية حقيقة مسؤول الترجي…مافيا الكرة التونسية ..ومافعله الجرئ وشقيقه وبنور…….
".. كشف أسرار متعلقة بمجموعة واتساب سرية" /لاعب سابق للترجي وبن قردان يورط الأخوين الجريء .
خاص بموقع ام ام نيوز
يبدو ان الزج برئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ السجن مثل الطريق لكشف المستور في كرة القدم التونسية ،او بالاحرى حرر الجميع حسب رصد موقع ام ام نيوز لفضح الخفايا والكواليس الخطيرة والتي كانت سببا سواء في الجامعة أو لدى بعض المسؤولين في اندية كبرى الموالين ل” مولى الكرة ” في تأخر الكرة التونسية سنوات للخلف فاسحة المجال للمغرب ومصر والجزائر بعد أن كنا قدوة على. مستوى البطولة والاندية والاحتراف والملاعب،وهذا في حد ذاته أمر خطير يستوجب فتح تحقيق شامل والزج بكل المذنبين في السجن حتى يكونوا عبرة لمن يخلفهم ،وآخر الفضائح بعد أن تحدثنا عن كارثة قادمة في المنتخب بسبب مايحدث ،تحقيق أو حوار مطول أجرته مجلة “l équipe” الفرنسية مع اللاعب التونسي الفرنسي أنيس عموس روى ما وصفه التحقيق المذكور بمعاناته مع الترجي الرياضي التونسي وتحدث عن الفساد في كرة القدم المحلية تحت اشراف الجامعة التونسية لكرة القدم .
اللاعب البالغ من العمر 22 سنة، متكون في فرنسا، تم انتدابه من قبل الترجي منذ 2017، وأمضى أول عقد احترافي مع الفريق في أكتوبر 2021، يستمر لمدة 5 مواسم إلى غاية 30 جوان 2026،حيث أكد عموس أنه لم يتم إشراكه في مباريات رسمية، وفي حديثه مع مدربه أعلمه أن الأمر خارج عن إرادته، وعلى الرغم من موافقته على تخفيض راتبه للحصول على فرصة للعب، لكن استحال الأمر وتمت إعارته إلى الاتحاد الرياضي ببن قردان في 2022ةوهو الفريق التابع الرئيس الجامعة واتباعه من بينهم شقيقه، و الغريب انه لم يتقاضى أي مليم حسب تعبيره.
مع العلم وحسب عموس ،ان عقده مع الترجي تم الإمضاء عليه من قبل رئيس النادي حمدي المدب، وهو الأمر الذي يبدو أنه لم يرق للمسؤول على فرع أكابر كرة القدم رياض بنور ، حيث يقول اللاعب في هذا الموضوع بالذات :” كان يريد أن يحدث كل شيء تحت إشرافه، وكان ينتظر الحصول على أموال مني لكن ذلك لم يحصل فحاول افشال صفقتي وهو ماحصل”…
وعن انتقاله إلى اتحاد بن قردان، وصف أنيس عموس ما يحدث في الفريق بالمافيا، وصرح قائلا:” كان لدينا مجموعة واتساب تحت اسم مستعار، وكان رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ‘وديع الجريء’، في كل مرة نحقق فيها نتيجة سيئة، وشقيقه وجيه كان يلقي الخطب في غرف تبديل الملابس، ويقرر التغييرات بالهاتف، كان يقدم الأموال للإطارات في الفنادق، في المباريات على أرضنا يستطيع أحد زملائي في الفريق أن يقوم بتدخل عنيف موجه إلى “حلق المنافس”، والحكم لا يحتسب مخالفة، كان هناك مخالفات تسلل على بعد 10 أمتار، ولم يتم احتسابها، وبعد نهاية المباريات كان الحكام يغادرون وبحوزتهم أجهزة تلفاز، وتجهيزات كهربائية أخرى”…
تحقيق خطير جدا جدا قد يعزز ملفات القضاء بعد أن تقرر فتح قضايا ضد عدة مسؤولين في كرة القدم بتهم تتعلق بالفساد المالي وتبييض الأموال وتوجد قضايا أخرى اخطر تلاحق رئيس الجامعة وهو في سجنه ،لذلك نجزم ان نهاية السنة الحالية ستكون نهاية عدة رؤوس في الكرة التونسية ليكون المناخ نظيفا في المستقبل ويتولى المسؤولية من هو أحق من غيره وقادر على. تطوير رياضتنا .
(هذا المقال خاص فقط بموقع ام ام نيوز )