بشرى سارة للتونسيين في هذا الموعد تزامنا مع التخلص رسميا من هذه الأسماء….
تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
حسب الكواليس التي رصدها موقع ام ام نيوز للكواليس ،فإن الاتفاق بين تونس وصندوق النقد الدولي بات وشيكا وقد يحصل قبل الصائفة أي أما في جوان أو بداية جويلية ،وبالتوازي مع ذلك توجد مبادرات لدعم تونس من عدة دول من بينها الصين التي اعتبرت تونس شريكا لها ،وهذا ما فتح باب التنافس بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاميريكية من جانب والصين وروسيا من جانب آخر آخر من اجل التعاون مع بلادنا نظرا للموقع الإستراتيجي الهام الذي تحتله ،لذلك ينتظر ان تكون فترة بين منتصف جوان وبداية جويلية هامة ومليئة بالاخبار السارة للتونسيين التي قد تساهم في تحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي ،دون ان ننسى الإنتعاشة التي يشهدها القطاع السباحة والمؤشرات تشير الى أرقاما قياسية مقارنة بالسنوات الماضية .
مع العلم وان الفترة القادمة ايضا ستشهد مزيدا من التحقيقات والايقافات التي ستطال عدة اسماء هامة ومافيات الفساد في مختلف القطاعات والتي كانت سببت مباشرا في تدهور المستوى المغيشي وانهيار المؤسسات والإقتصاد ،وقد تطال التحقيقات اكثر من 60 شخصية من السياسة ورجال الأعمال وبعض الأسلاك والقطاعات من أجل القضاء على الدولة العميقة .
يذكر أن تونس رفضت المساومات على مستوى الاصلاحات التي طالب بها للبنك الدولي والتي ستثقل كاهل المواطن من بينها رفع الدعم وهو نايعتي تجويع الشعب وستكون هناك قرارات هامة من اجل مساعدة العائلات المعوزة وأصحاب الداخل الضعيف.
(هذا المقالخاص بموقع ام ام نيوز )