ما الذي قيل للأوروبيين حتى تغير الخطاب من الوعيد والتبشير بالإنهيار الاقتصادي إلى خطاب هادئ عن تمويل سخي للميزانية
تونس / آم_آم_نيوز
في ظرف أسبوع، انتقل الخطاب الأوروبي من الوعيد
والتبشير بانهيار الاقتصاد والانفجار السياسي في تونس
الى حديث هادىء عن تمويل سخي للميزانية وترفيع في
المنح المالية واسناد قوي لمسار القرض.
انسحبت دول أوروبا التعيسة كبولندا واستونيا
وسلوفاكيا من المشهد (وهي دول لا علاقة لها بنا ولا
بمنطقتنا) لتتصدر الواجهة، أوروبا الوازنة على غرار المانيا
وإيطاليا وفرنسا وتنقلب الصورة من التهديد الى
المساندة وحتى منطق التشارك.
على تخوم التحليل والمعلومة، يمكن القول ان رسالة
وصلت للأوروبيين تعلمهم ان قواعد اللعبة قد تغيرت
في الاتجاهين. اي من يسعى للعبث بأمن تونس
للضغط فانه لا يترك بدائل أخرى لقرطاج سوى فتح
أبواب الحرية نحو سواحل الشمال للتنفيس عن
“الانهيار” المرتقب وقدوم اللاعب الأبرز دوليا الى الإقليم
لملىء الفراغ : الصين.
الرسالة وصلت وكان لها أثرها في المواقف… وننتظر
ترجمة على الأرض وفي الأرصدة.