عودة على مانشرناه منذ أسابيع:هذه الهياكل والنقابات سيتم حلها بعد المجالس البلدية…اعلان هذه المفاجآت للمواطنين في شهر رمضان. والكشف عن ثروات تونس التي استغلوها لعقود وسعيد يتحدث عن السر ….

خاص بموقع ام ام نيوز. 

منذ أسابيع وحتى أكثر من 4 أشهر كنا في موقع ام ام نيوز وعلى جانب الحديث عن ايقافات قادمة وتحوير وزاري ،كشفنا ان رئيس الجمهورية قيس سعيد وعن طريق لجان بعثها ،وبعد عمل داخلي كان بمثابة التدقيق للإنطلاق في اعلان الإصلاحات حتى تستعيد تونس عافيتها ولن يكون ذلك ألا بالإستنجاد بمن يفكر في خدمة وطنه قبل مصالحه ومحاسبة كل خائن دمر تونس في مختلف المجالات في اطار مخطط خطير كنا تحدثنا عنه منذ اكثر من سنة وتعرضنا بسبب صراحتنا للهرسلة والإتهامات والتهديد والإشاعات لكننا واصلنا لأننا نتألم على وضع البلاد منذ أن ظهرت جهات لم تكن تحلم بالبروز في الدولة وعربدت ونفذت مخطط خارجي أراد من تونس موطنا للفوضى وعدم الاستقرار لأن تونس هي همزة الوصل موقع استراتيجي يخص المغربي العربي ،شمال افريقيا ودول اوروبية،والأخطر أن جهات اجنبية أخرى منها العربية وضعت بدورها ثقلها لإفشال الثورة في بلادنا والتجربة الفريدة فاستغلت بعض البيادق الذين لاهم لهم الا تقسيم الكعكعة واستغلال الفرص وتم تدمير كل مايميز بلادنا وجعلها في مراتب  متقدمة عربيا في السياحة ،التعليم،الصحة ،الإقتصاد  وحتى الرياضة،  كما أننا لم نشهد في تونس ماعشناه في السنوات الأخيرة من تحامل وتجالف مؤسسات اعلامية على بلادها ضد دولة هاجم اعلامها تونس ،ولم نشهد من قبل ايضا كمية الاضرابات وابتزاز الدولة وتدخل هياكل ومنظمات حتى في السياسة والحكم وفرض وزراء والأمر ينطبق على الاتحاد العام التونسي للشغل الذي ارهق اقتصاد الدولة من خلال الاضرابات لسنوات في مختلف المجالات ،ولاننسى الارهاب الذي اطل علينا لضرب السياحة لصالح دول أخرى استغلت الفوضى في تونس ،لذلك فقد كان قيس سعيد واعيا ومدركا لخفايا ماحصل ،وبعد حصوله وفق مصادر عليمة جدا لموقع ام ام نيوز على عدة ادلة ومعطيات انطلق في تنفيذ مشروعه الذي سطره منذ توليه الرئاسة وانتخابه من الشعب ،لكن اجتثاث الفساد يتطلب صبرا كبيرا لأنه تفرع في كل المجالات ،ومن اجل احباط محاولات الرئيس التي لاتخدم جهات داخلية وخارجية فتم استغلال البيادق من جديد عن طريق الاضرابات، فلسعد اليعقوبي  مثلا وجامعة التعليم لم تيتغل التلاميذ ألا في فترتين عند رئاسة الباجي قائد السيسي وحاليا في فترة حكم قيس سعيد وهذا مايكشف الحقيقة بأن الجميع يتحرك عند محاولة فضح الملفات المسكوت عنها  ، كما ارادوا محاصرة الدولة عن طريق مخطط تجويع الشعب واختفاء المواد الغذائية ومنع الدعم والتشويش على مفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي وتحريض الدول الغربية على تونس ،ووفق ذات المصادر سيتم حل عدة هياكل ومحاكمة نقابات ابتزت الجميع من بينها نقابات أمنية الى جانب  نقابة التعليم ونقابة الصحة والنقل  ،كما تم فتح ملف الديوانة ،وسيتم ايضا محاكمة نقابة الخطوط التونسية وفسفاط قفصة وعدة نقابات أخرى ،وصولا الى التحقيق مع اكبر قيادات الإتحاد ،مع تواصل الإيقافات لعدة سياسيين ومحاسبة رجال أعمال ومحامين اغرقوا تونس في الديون زرفضوا تسديد القروض الى جانب إبرام  عقود لاتخدم مصالح الدولة بل الأجانب الذي استغلوا ثروات تونس لعقود اكثر من انتفاع شعبها بها ولو تمت استعادتها ستكون الدولة في أفضل حال ،وتوجد مفاجآت هامة تخص المواطن التونسي في شهر رمضان عن طريق قرارات واجراءات في محاولة التخلص من أزمة المواد الغذائية وارتفاع الأسعار وايضا صعوبة الحصول على قروضمع اجراءات لتخفيف القيود الإدارية والشروط المعقدة .

(طبعا هذا تقرير خاص بموقع ام ام نيوز ،وفيما يتعلق بالنواقع المتحيلة المشبوهة التي سنضطر الى ذكرها بالأسم فإن النهاية اقتربت وكثيرا)