متابعة / القادري يحسم قائمته . منتخب جديد تدريجيا… و تشكيلة الأحلام في” الكان” سيقودها السخيري و العيدوني….
خاص بموقع ام ام نيوز
بما أننا كنا السباقين في الحديث عن قائمة المنتخب القادمة والتغييرات المنتظرة،فقد علم موقع ام ام نيوز ان الإعلان عن قائمة نسور قرطاج قبل مواجهة ليبيا في اطار التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا الأمم من قبل المدرب الوطني جلال القادري لن تتجاوز يوم 17 مارس وتقريبا قد حسم بعض اختياراته ولكن لن تكون هناك تغييرات كبرى بصفة متسرعة ومفاجئة خاصة وان منتخبنا تنتظره مواجهات هامة خاصة امام ليبيا لضمان التأهل الرسمي ،لذلك فإن جلال القادري قد يريح لاعب أو اثنين أو ربما اكثر من بينهم الفرجاني ساسي حسب المعطيات التي بحوزتنا لكن يبقى كل شيء وارد مع مولى الكرة وتدخلاته.
ومن المرجح ان تكون هناك اسماء جديدة في تركيبة تونس خلال مواجهتي ليبيا من بينهم لاعبين محترفين على غرار الياس العاشوري وقد تكون هناك اختيارات أخرى على مستوى الهجوم وحتى الدفاع ،كما لم تستبعد ذات المصادر لموقع ام ام نيوز توجيه الدعوة لبعض المتأىقين مع منتخب أقل من 20 عاما على غرار محمود غربال ربما، و أيضا عثمان جبريل .
هذا وقد علم موقع ام ام نيوز ان عملية التغيير ستتواصل على ان تكون هناك تشكيلة ربما تكون تركيبة الأحلام لتونس في “الكان” ترتكز أساسا على العيدوني والسخيري في الوسط والى جانبهم أنيس بن سليمان أو محمد علي بن رمضان، مع المحافظة على منتصر الطالبي في الدفاع وحراسة المرمى لأيمن دحمان ،وامكانية توجيه الاهتمام ومنح الفرصة لرامي كعيب في الخط الخلفي مع يان فاليري وعمر الرقيق ووجدي كشريدة ، أما خط الهجوم فتوجد عدة أسماء وتعزيزات واختيارات من بينهم الياس العاشوري وعمر العيدوني واسمين اثنين آخرين يحترفان في الخارج مع امكانية الفوز بلاعب أو اثنين من منتخب أقل من 20 عاما ولا ننسى ايضا وجود حنبعل المجبري مع المنتخب والذي قد يكون من بين أوراق المدرب الوطني الرابحة .
مع العلم وان علي معلول لن يعتزل خلافا كل مايروج له وهو ايضا على ذمة المنتخب الوطني شأنه شأنه المساكني .
(تنبيه لبعض المواقع المتحيلة : لنا عودة بمفاجأة لكم ستنسيكم التفكير في السطو مستقبلا على مقالات ام ام نيوز ومن كثرة فشلكم و” بهامتكم” تخجلون من ذكر المصدر وتتحدثون عن مصادر اعلامية متطابقة ..هذه جريمة يعاقب عليها القانون طبقا للفصل الجديد ولذلك فأنام تنحيلون ومتهمون بالكسب الغير مشروع ولتا عودة )
