“كل دول العالم حتى الي فيها حروب استقرت الا تونس بسبب الاتحاد الي دمر المؤسسات بالإضرابات..والأحزاب الي ماحبتش تسيب قلب العاصمة…وهذا السيناريو القادم…
تقرير ام ام نيوز
تقريبا كل دول الثورة عادت الى الهدوء لأنهم اقتنعوا ان لاديمقراطية مع شعوب العالم الثالث الرجعية ،وعادت أغلب الدول وحتى التي شهدت ثوراتها منعرجا من خلال استعمال السلاح والحروب ،عادت للبناء والاستثمارات ،الا تونس التي جعلت منها الطبقة السياسية أضحوكة العالم بعد أن كانت مضربا للأمثال ،وربما كانت ذلك مخططا له ومدبرا له ،مجلس نواب شاهدنا فيه كل انواع العنف والابتذال والفضائح،واحزاب تغير كل سنة الحكومات مرتين رافضة للإستقرار ومنظمات من بينها اتحاد الشغل قادت اضرابات طيلة 11 سنة كانت كافية لتدمير الاقتصاد التونسي وافلاس المؤسسسات ،وبعد كل ذلك مازالوا يخرجون للشارع اليوم وينادون للتغيير” احشموا وسيبوا الناس تعيش ..وسيبوا وسط البلاد خلي السواح ترجع لتونس راكم رديتوا تونس خراب الله لايسامحكم جميعا “.
وماجعلنا تتحدث عن ذلك في موقع ام ام نيوز هو المسيرات اليوم ،الى جانب خروج عبير موسي في دور الضحية كالمعتاد بعد رفض الأمن السماح لأنصارها بالتوجه لقصر قرطاج،ومن هناك جبهة الخلاص تدعو سعيد للتنحي طارحة نفسها بديلا وقاموا بتقسيم الكعكة والمناصب مسبقا ،ومن جهة ثالثة الاتحاد الذي يدعو أنصاره للإستعداد للتحرك من اجل انقاذ تونس ” وقتلي الاتحاد دوره منذ القدم الدفاع عن العمال وموش الأحزاب ومصالح الدول الأجنبية وكان جيتوا تحبوا تونس راكم مادمرتوش مؤسساتها بالإضرابات “.،وربما يكون الحل الوحيد حسب رصد موقع ام ام نيوز في الجرأة على مستوى طرح القضايا ومحاسبة الجميع امام القضاء العسكري وايجاد حل حقيقي لمشاغل الشعب وانقاذ تونس قبل الكارثة والسقوط .