تطورات متسارعة بعد مراسلة الفيفا: ملف ثقيل يقلب المعطيات ويمنع استغلال نسور قرطاج والإفريقي والترجي دروعا لحماية ” مولى الكرة” ..لاعبين ورؤساء اندية يكشفون المستور..توقيت خبيث وسياسة الأرض المحروقة والتشويش على المنتخب قبل المونديال من أجل حفظ هذه القضايا الخطيرة…..
تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
تأكيدا لما نشرناه أمس حصريا في موقع ام ام نيوز ،تم توجيه مراسلة الفيفا من رئيس لجنة الجامعات في الفيفا المهتمة أساسا بورشات العمل والمشاريع المنجزة من اتحاديات كرة القدم المنخرطة في اللجنة ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ عضوا فيها،وحسب المعطيات الرسمية فان الجامعة هي من اشتكت وزير الرياضة الى رئيس اللجنة وحصلت على المراسلة بطريقة خاصة وبعد ضغط ،وقد تم تحديد توقيت خبيث جدا لتوجيهها أي قبل أكثر من 20 يوما على انطلاق الجديات في المونديال وهو مخطط قذر ومنحط جدا يدل على ان ” مولى الكرة” لاتهمه مصلحة الكرة التونسية بقدر مصالحه ،لذلك استعمل المنتخبات والأندية التونسية الكبرى درعا لحماية نفسه ” أي سياسة الأرض المحروقة وتدمير الكل من اجل شخص”, وهو نفس الأسلوب الذي انتهجته احزابا بعد 25 جويلية ،واثر الفشل في إثارة الشعب بعد محاصرته وتجويعه عن طريق تحالفات كبرى لم تتبقى سوى كرة القدم وهي القادرة على إثارة جماهير الأندية التونسية ضد الدولة!!!
وحسب مصادر عليمة جدا تم فتح تحقيق في كل ماحصل خاصة وان الجامعة بهذه الخطوة زادت في التشويش على تحضيرات المنتخب التي لم تكن منذ البداية في المستوى المطلوب وتوجد خلافات ومشاكل حتى على مستوى اللاعبين الذين تذمروا من السياسة الحالية الرئيس الجامعة وتوجد شهادات للاعبين تم التخلي عنهم من المنتخب،لذلك فإنها حاولت تسويق الفشل ان حصل وتحميل الدولة المسؤولية ،كما استعمل مولى الكرة هذه الوثيقة لابتزاز الدولة من اجل التدخل في عدة قضايا وتتجاوز ال10 قضايا مطروحة في المحاكم. وتتضمن فساد مالي وتجاوزات واستغلال منصب وتدخلات ووساطات واموال مهربة وادوية وتضارب في عمليات توريد الازياء الرياضية وفواتير مدلسة وتوجد قضايا قد يتم على اثرها اعلان تحجير السفر على المعني وهو ماجعله يتواجد خارج تونس منذ اكثر من شهرين لمعرفته بخفايا مايحدث عن طريقة مجموعة من المحامين تعهدوا بالقضايا المطروحة وانابته فيها ،وقد سبق وان اشرنا منذ ايام حصريا في موقع ام ام نيوز بأن كل وساطاته من اجل الهدنة وعدم تحجير السفر عليه فشلت لأن القضاء مستقل والدولة لاتتدخل وكل من أذنب يحاسب،ومن المرجح ان يتم توجيه مراسلة بعد المونديال للفيفا وتحديدا لأنفانتينو مباشرة تتضمن جل القضايا المنشورة والأحكام الصادرة حتى تكون على علم بخفايا مايحدث ،الى جانب شهادات خطيرة لرؤساء اندية حول الكوارث التي جدت في كرتنا والتي تهدد السلم الاجتماعي ولكن لن يتم حاليا التشويش على المنتخب عكس مايقوم به ” مولى الكرة ” ولمصلحة ايضا الاندية التونسية المشاركة في المسابقات القارية لكن بالإعتماد على الملفات الموثفة والشهادات سيكون للفيفا رأيا مغايرا تماما عن الجامعة.
بقي ان نؤكد في الختام ان تجميد النشاط والقرارات الرسمية والمراسلات الجدية تكون عن طريق الكاتب العام للفيفا .
(تنبيه: هذا التقرير يحمل مواقف وآراءخاصة فقط بموقع ام ام نيوز )
