تونس / آم_آم_نيوز
على إثر تقدم إمرأة رفقة شقيقتها إلى مقر الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة و الطفل بجرجيس راغبة في إثارة قضية عدلية ضد زوجها من أجل “الاعتداء بالعنف المتكرر، الاستيلاء على وثائقها الشخصية واحتجازها بالمنزل لمدة 8 سنوات.
بالتنسيق مع ممثل النيابة العمومية، أذن بالتنقل الى محل الزوجية قصد جلب الأطفال والأغراض الشخصية للضحية واستدعاء الزوج للتحري معه في الشأن.
أثناء القيام بعملية التفتيش تم العثور على غرفة محكمة الغلق وبفتحها، عثر بداخلها على مسدس حديدي أسود اللون مع مخزن تابع له يرجح أنه يعمل بالضغط الهوائي.
بندقية صيد تعمل بالضغط الهوائي 4.5 و 5 سكاكين من الحجم المتوسط و سكين كبير الحجم “متراط” و مرآة صغيرة الحجم لتحديد الاتجاه و مقبض يد معد للقتال و بوصلة صغيرة الحجم و منظار صغير الحجم و3 مخازن معلومات وذاكرة تخزين ومصباح ليلي و غاز مشل للحركة.
بسماع شقيقة المتضررة أفادت أن زوج شقيقتها عمد الى طردها من المنزل ومنعها من إصطحاب أبنائها معها وهي في حالة نفسية صعبة إضافة الى افتكاك وثائقها الشخصية، والتي بعرضها على طبيب مختص أكد تعرضها الى الاعتداء بالعنف في أماكن مختلفة من جسدها مما أثر سلبا على حالتها النفسية. كما أضافت تعمده منع شقيقتها من زيارتهم منذ حوالي 8 سنوات ومنعها من استعمال الهاتف الجوال واحتجازها.
بسماع والدي المشتكى به أكد أن ما صرحت به الشاكية لا أساس له من الصحة مفيدا أن ابنه منعها من اصطحاب أبنائه نظرا لتدهور حالتها النفسية في الآونة الأخيرة.
تم تسليم الأطفال ووثائقها الشخصية لشقيقتها تنفيذا لقرار الحماية الصادر عن قاضي الناحية بالجهة.
تمت إحالة المحجوز للمواصلة البحث وإجراء التساخير الفنية اللازمة في انتظار عودة المفتش عنه من الخارج.
