خاص/ أزمة الحليب لن تتواصل . احباط مخطط اخفاء هذه المواد الاخرى من الأسواق لغاية زيادة الأسعار..وأزمة المواد الغذائية ستعصف بعدد كبير من الوزراء ….
خاص بموقع ام ام نيوز
بعد أزمة السكر التي بدأت تنفرج تدريجيا بفضل الاطنان القادمة من الجزائر والهند،صدم التونسيين الإثنين باختفاء مادة الحليب من أغلب المحلات. التجارية ،وحسب مصادر عليمة لموقع ام ام نيوز فإن الأزمة لن تطول وتوجد مفاوضات متقدمة لعودة التوزيع خاصة وان الأمر يتعلق بشروط ومطالب للزيادة في سعر “باكو الحليب ب800 مليما كاملة ” أي ان السعر الجديد في صورة الموافقة على هذا الشرط قد يتجاوز الدينارين والمواطن ” مسكين ” لم يعد قادرا على توفير قوت يومه.
كما لاحظ العديد اضطراب على مستوى توزيع المياه المعدنية في الفضاءات التجارية الكبرى ،وتوجد محاولات لردع تجار “الطماطم معجون” الى عدم النسج على منوال البقبة واخفاء الكميات بحثا عن الزيادة في الأسعار،وقد تم التأكد بأن مايحدث خاصة على مستوى تواصل اختفاء عديد المواد غير بريء .
كل هذه التجاوزات التي عجزت الدولة عن التصدي لها جعلت رئيس الجمهوري. قيس سعيد في قمة غضبه وفق مصادر ام ام نيوز ،وهو ماعجل بدعوة الطبوبي وسمير مجول ،كما ان أزمة المواد الغذائية وكل ماحصل منذ فترة في تونس والوضع الصعب جدا سيزيد من تسريع التحوير الوزاري الذي سيكون كبيرا جدا وفق مصادر عليمة جدا لموقع ام ام نيوز ،حتى يتم الاستنجاد بأكفاء قادرين على السيطرة على المافيات والعضلات التي واصلت عربدتها قبل وبعد الثورة .
(تنبيه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز ومع العلم وان مواقع الكوبي كولي لأنو مكشوفة الجميع وتم فضح امرها بنجاح ومازال مازال مفاجآت أخرى في الطريق)