تونس / آم_آم_نيوز
افادت سفارة الولايات المتحدة الامريكية بتونس، اليوم الاربعاء، بان مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، التقت بالرئيس التونسي قيس سعيد، فأكدت خلال اللقاء على أن الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس تتخذ أقوى وأمتن صورها عندما يكون هناك التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وشددت مساعدة وزير الخارجية على أهمية تحقيق إصلاحات اقتصادية.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد إستقبل أمس الثلاثاء 3 بقصر قرطاج، باربارا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.
وحسب بلاغ رئاسة الجمهورية تناول اللقاء تطور العلاقات الثنائية بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، كما كان فرصة أوضح فيها رئيس الجمهورية عديد المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس، وفنّد خلالها عديد الادعاءات التي تُروّج لها أطراف معلومة، وطالب السلطات الأمريكية أن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع.
وجدّد رئيس الدولة تمسّك تونس بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، وأعرب عن الاستياء من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في المدّة الأخيرة.
وكان هذا اللقاء مناسبة، أيضا، لتناول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في تونس والدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة الدولية للمساعدة على تجاوز الصعوبات التي تمرّ بها تونس. كما بيّن رئيس الدولة أنه على المجموعة الدولية أن تقوم بدورها كاملا للمساهمة في استعادة الشعب التونسي للأموال المنهوبة