الإستفتاء يورط “مولى الكرة” مع قيس سعيد …..
خاص بموقع ام ام نيوز
يبدو أن الجامعة التونسية لكرة القدم ورئيسها وديع الجرىء لم تستوعب بعد أنه من الضروري جدا خاصة بعد 25 جويلية الإنضباط وإحترام كل شخص لمجاله والعمل فيه دون تداخل خاصة بين السياسة والرياضة، لكن بما أن “مولى الكرة” منذ سنوات لم يتعلم الدروس و” مازال يعمل في السياسة” ويعتقد أنه أذكى من الجميع رغم أن كل الحيل التي يعتمدهت قديمة وانتهت منذ عهد التجمع المنحل وأصبحت متأخرة مقارنة بالتطور التكنولوجي وتطور ايضا العقلية التونسية في مختلف المجالات، فإنه وقع هذه المرة في المحظور وتم التفطن إلى حيلته وذلك من خلال الإستنجاد بمصطلح الإستفتاء وقرار تنظيم استفتاء حسب بلاغ الجامعة وليس إستشارة كما عهدناها منذ سنوات مع الأندية حول التصورات للموسم الجديد، هذا المصطلح أغضب أنصار قيس سعيد رئيس الجمهورية حسب رصد موقع ام ام نيوز لأن هناك من إعتقد أنه إستهزاء مبطن بالإستفتاء حول الدستور والجميع يعرف جيدا إنتماءات أبرز رؤوس الجامعة الحزبية، لذلك فقد إعتبر العديد من الملاحظين أن استعارة العبارة هو تقليل من شأن الحدث، وحتى إن كانت محاولة منه للتقرب والتمسح فإن رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يسقط في مثل هذا الفخ وهو يرفض التعامل مع “قلابة الفيستة”،وكان على الجامعة أن تكتفي بمجالها وتسعى الى تطوير مستوى الكرة التونسية والبنية التحية والبحث عن حلول للأندية الغارقة في المشاكل عوض الانشغال بعالم السياسة الذي سينهي كل الأحزاب وسيضع حدا لكل المتعمشين مع نظام الجمهورية الجديدة والذي سيطرح اصلاحات في كل المجالات بمافي ذلك الرياضة .
(هذا مقال رأي خاص بموقع ام ام نيوز )