تأكد مانشرناه: قرار القضاء الرسمي في حق الغنوشي …سعيد أذكى من الوقوع في الفخ وهذا الموعد الحقيقي الذي ستسقط فيه كل الرؤوس ….
تقرير ام ام نيوز
حصل ما توقعناه ومانشرناه طيلة اليومين الماضيين حيث أشرنا إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يسقط في فخ الحملات الإستباقية لقيادات النهضة ومعهم نجيب الشابي ولن يتدخل في القضاء وينقل صورة مظلمة عن تونس التي يريدونها ولن يكون يوم 19 جويلية حاسما في ملف الغنوشي حتى لايكون مرتبطا بالإستفتاء، حيث نشر سمير ديلو تدوينة أكد من خلالها أنه بعد 9 ساعات من الإستماع إليه غادر الغنوشي مقر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب نحو منزله لكن ووفق مصادر عليمة لموقع ام ام نيوز فإن القادم سيكون حاسما وتحديدا في جلسات جديدة وبعد إحالة التقرير على كل الإختصاصات كما ستتم محاكمة الغنوشي في ملفات الجهاز السري بعد جمعية نماء والإغتيالات وتجارة الأسلحة والتهريب وإبتزاز رجال الأعمال والتعاون ضد الدولة لمصلحة منظمة سابقة وحتى قضية أنستالينغو الخطيرة، لذلك فإن نهاية جويلية وإلى حدود منتصف أوت ستكون ساخنة جدا على عديد الأسماء من بينها سياسيين ورجال أعمال خاصة من جهة الساحل وأيضا العاصمة إلى جانب إعلاميين ورياضيين وإطارات في عدة أسلاك.
كما تم التحرك رسميا وقضائيا ضد صفحات خطيرة ومواقع تحت عنوان العاجل روجت طيلة الفترة الأخيرة للأخبار مغلوطة عن طريق عمليات تحيل.
(اعلام : بعض الصفحات المشبوهة والتي ثم التأكد من خطورتها تنتظرها اياما حاسمة انطلاقا من نهاية جويلية وبداية أوت حتى نتخلص تونس من الفوضى )