تونس / آم_آم_نيوز
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، الجمعة، وفاة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي متأثرا بإصابته بعد إطلاق النار عليه في مدينة نارا بغرب البلاد.
وتعرض آبي لإطلاق نار وأصيب بجروح خطيرة خلال إلقاء خطاب في حملته الانتخابية يوم الجمعة، لينقل بعدها جوا على وجه السرعة إلى المستشفى.
وكشف وزير الدفاع الياباني، في تصريح صحفي: “بلغني أن رئيس الوزراء السابق يخضع حاليا لعملية نقل دم وأن الجهود تبذل لإنقاذ حياته”، إلا أن جهود إنقاذ حياة شينزو آبي باءت بالفشل.
وذكر مسؤولون إن رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي تعرض لإطلاق نار خلال إلقاء خطاب في حملة انتخابية، الجمعة، غربي اليابان وتم نقله جوا إلى المستشفى، لكنه لم يكن يتنفس وتوقف قلبه عن العمل.
قال المسؤول في إدارة الإطفاء المحلية ماكوتو موريموتو إن آبي كان في حالة توقف القلب والرئتين بعد إصابته بالرصاص ونقل إلى مستشفى في المحافظة.
وأوضح كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو للصحفيين أن الشرطة ألقت القبض على المسلح المشتبه به في مكان الحادث.
قال ماتسونو إن “عملًا همجيًا كهذا لا يغتفر تمامًا، مهما كانت الأسباب، ونحن ندينه بشدة”.
وبثت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) لقطات تظهر آبي صريعا في الشارع، فيما ركض عدد من حراس الأمن تجاهه.
تولى آبي رئاسة الوزراء لأول مرة في عام 2006 وكان أصغر من تولى المنصب في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد عام شهد فضائح سياسية وغضب الناخبين بسبب فقد سجلات خاصة بمعاشات التقاعد وهزيمة تكبدها حزبه الحاكم في الانتخابات، استقال آبي عازيا قراره لاعتلال صحته.
وتولى المنصب من جديد في 2012 ثم تنحى في 2020 أيضا لاعتلال صحته، وهو أطول رئيس وزراء في اليابان بقاء في المنصب.
وظل حاضرا ومهيمنا على الحزب الديمقراطي الحر الحاكم إذ يسيطر على أحد فصائله الرئيسية.