خاص بموقع ام ام نيوز
واصلت قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل وأمينهم العام نور الدين الطبوبي ،اسلوب الابتزاز الذي طغت عليه اللخبطة بسبب الهزة الذي ضربت هذا الهيكل من الداخل بعد تمرد عدة نقابات ورفضها الإضراب العام ،ثم تجاهل رئيس الجمهورية قيس سعيد لكل تصريحاتهم وتهديداتهم رافضا المساومة وفق مصادر عليمة لموقع ام ام نيوز ، مع مساحة الشعب مورد رزقه وقوته اليومي الذي لم يحسن الاتحاد الدفاع عنه.
ويبدو ان النقابات وفق مصادر ام ام نيوز تعيش حالة من التمرد والتخبط بعد رفض سياسة الطبوبي التي اسقطت هيبة الاتحاد بالضربة القاضية اثر فشل الاضراب العام منذ فترة والذي كان غاب من قبل في فترة حكم النهضة،هذا الفشل مع تواصل تجاهل الدولة لكل أساليب الطبوبي وجماعته جعل التصريحات الأخيرة متضاربة و تتحدث عن مشاركة في الإستفتاء وهي اخر اوراق الاتحاد التي تحمل شعار “نلعب وإلا نحرم”،ثم الدعوة بعد تلك التصريحات إثر تواصل تجاهل سعيد لكل هذه التحركات الى اضراب عام في القطاعبن العام والخاص وهو الإضراب الذي قد ينهي فزاعة اتحاد الشغل نهائيا ويعبده الى ماكان عليه قبل الثورة لايتدخل في السلطة ولا في الحكومة والتعيينات والتحويرات الوزارية والمشاركة في الحكم ،بل سيعود الاتحاد الى المدافعين حقا عن الطبقة الشغيلة واليد العاملة وليس دفاعا عن حيتان كبرى نهشت الاقتصاد بمقابل مالي أو دفاعا عن شخصيات سياسية واجندات خارجية ومصالح ضيقة.
(تنبيه: هذا مقال رأي خاص بموقع ام ام نيوز وكل من سينقل المحتوى تنتظره مفاجأة ليكون عبارة لغيره)
