خاص/ سعيد يستعد لإعلان 4 مراسيم تاريخية لإنقاذ الرياضة وخاصة كرة القدم في تونس
تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
متابعة لما نشرناه حصريا في موقع ام ام نيوز ،وألمح إليه وزير الرياضة كمال دقيش حول المرسوم القادم الذي سبجرم التلاعب في الكرة، وسيورط من حاول المس من الأمن القومي،وبعد الزيارة الميدانية للمنشآت الرياضية التي نشرنا تفاصيلها حصريا أيضا والتي أصر قيس سعيد على تغييب رئيس الجامعة عنها لأنه يدرك جيدا أن وديع الجرئ كان متواطئا في ملف المنشآت الرياضية وعرقل عمل كل الوزراء الذين تداولوا على المسؤولية ،وانشغل بمصالحه ومصالح جهات لاعلاقة لها بالرياضة عوض التعاون من أجل الإصلاح ،وبعد ان أكد من قبل انه تكفل بتهيئة ملعب المنزه ،تم كشف الحقيقة وستكون هناك مفاجآت لم يتوقعها اي طرف وتتعلق بمراسيم هامة جدا ستضع حدا للتغول على مستوى الهياكل الرياضية وتحديدا الصلوحيات وفصل السياسة عن الرياضة .
وتنكب وزارة الرياضة في إعداد العدة لطرح مقترح على قيس سعيد والذي سيعلن عن 4 مراسيم هامة في علاقة بالرياضة مع احترام لوائح الفيفا وقوانينها ،ويبدو ان الجرئ بات مكشوفا ومحاصرا من كل الجهات .
مع العلم وانه سيتم تقديم مقترحات لقيس سعيد في انتظار الإعلان عن المراسيم ،من اجل وضع حد لتغول الهياكل الرياضية وهو مايتضارب مع التجارب الديمقراطية لأي دولة ،من اجل التقدم في كل المجالات ومن بينها الرياضة المتنفس الرئيسي للشباب،مع تنقيح القوانين لغلق باب الانفراد بالسلطة والديكتاتورية ومحاولة بناء دولة داخل الدولة وهو مايعتبر تهدبدا صريحا للسلم الاجتماعي تعاقب عليه حتى لوائح الفيفا،فهل يفعلها قيس سعيد مثلما كان عند وعده في عدة ملفات ويتم تحديد المدة الرئاسية للهياكل والمتمثل في مدة نيابية محدودة بفترتين للترشح لرئاسة المرافق الرياضية مثلما هو معمول في أوروبا وكل الدول الديمقراطية،؟سؤال طرحه اكثر من محلل غيور على المجال الرياضي في تونس ،لكن المعلومات التي بحوزة موقع ام ام نيوز وسبق أن انفردنا من قبل بمعلومات عن 25 جويلية وكنا على الموعد مع المصداقية في المعلومات،فإن الأخبار الواردة علينا تؤكد ان قيس سعيد سيكون عند وعده وسيقدم مراسيم تاريخية لوضع حد لكل من تورط في الفساد في مجال الرياضة وهو مطلع وملم بكل كبيرة وصغيرة في هذا الميدان وستكون هناك اصلاحات تاريخية مزلزلة وشبيهة بما حصل على مستوى السياسة بعد محاصرة أخطر أخطبوط في تونس .
(تذكير فقط: هذا المقال خاص بموقع ام ام نيوز )