رئاسة الجمهورية حملته مسؤولية الفوضى واحداث العنف: الجرئ عاش اصعب فتراته بعد مباريات تفادي النزول وانكشاف الحقيقة..ولهذا راسل الفيفا عاجلا لإنقاذ نفسه…..
خاص بموقع ام ام نيوز
اصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بلاغا تحدثت من خلاله عن مراسلة تم توجيهها الى لجنة الأخلاقيات بالفيفا للتحقيق في أحداث مباراة ترجي جرجيس وأمل حمام سوسة لوجود شبهة تلاعب أدت الى انزال نجم المتلوي للقسم الثاني.
لكن ما لايعرفه المتابع للشأن الرياضي في الكواليس وحسب رصد موقع ام ام نيوز حصريا ،أن رئيس الجامعة وديع الجرئ عاش اصعب فتراته مساء الأحد بعد أن انكشفت كل ألاعيبه بالحجج والبراهين ،لأن القاصي والداني بدرك أن ” مولى الكرة ” هو الفاتق الناطق وحتى تقنية ” الفار” التي تم الإستنجاد بها كانت مجرد “ذر رماد على العيون” لإخفاء كوارث مايحدث والدليل التأخر في الحسم عند اللجوء اليه في انتظار أوامر عليا، ويبدو ان أحداث المتلوي أمس كانت بمثابة القطرة التي افاضت الكأس لدى سلطة الإشراف ،لأن الجميع بدرك جيدا ان الجهة تعاني احباط وتفقير وبطالة وخصاصة بعد الوعود الكاذبة من السياسيين وحتى اتحاد الشغل الذين كانوا ولازالوا يتنافسون من اجل السيطرة على المنطقة وتحريض شبابها للثورة ضد السلطة ،وهو ماجعل جهات نافذة تشك في ان ماحصل كان مدبرا لغاية خلق الفوضى بما ان الجرئ انغمس منذ فترة في مستنقع تصفية الحسابات السياسية وحاول استغلال اكثر من فريق للتمرد من الشابة الى النادي البنزرتي ثم النادي الإفريقي وصولا الى نجم المتلوي .
وحسب مصادر ام ام نيوز ،فإن رئاسة الجمهورية وبعد الاشتباكات أمس في المتلوي مع الأمن حملت الجامعة التونسية لكرة القدم ورئيسها وديع الجرئ الذي أصبح ملفه ثقيلا جدا بالتجاوزات الخطيرة التي تمثل خطرا على الأمن القومي وهو ماجعله يسارع صباح اليوم ببلاغ حول مراسة لجنة اخلاقيات الفيفا والتي لن يكون ردها مفرحا لنجم المتلوي ،لكن هذه الاحداث قد تنهي ديكتاتورية الجرئ قريبا تزامنا مع عدة قضايا أخرى وبالقانون.
(تنبيه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز )
