خاص/هكذا رد قيس سعيد على تهديدات اتحاد الشغل…الخطوة القادمة بعد فضح الوجه الحقيقي ..سر خوف الطبوبي وارتباكه وحقيقة اقصاء هذه الأحزاب الأربعة….
خاص بموقع ام ام نيوز
علم موقع ام ام نيوز ،ان رئيس الجمهورية قيس سعيد والذي رفض من قبل ابتزاز اتحاد الشغل وبعض الأحزاب ،سيمنح آخر فرصة للطبوبي لإثبات حسن نيته وتغليبه المصلحة الوطنية عن المصالح الخاصة والاجندات الأجنبية والمصالح الحزبية،والاهتمام بالطبقة الشعبية والدفاع عن حقوقها عوضا عن حشر أنفه في الشأن السياسي وفي مؤسسات الدولة وهو ما ألحق المضرة بالمؤسسات الاقتصادية ،او سيتم التصعيد من خلال فتح الملفات التي يخشاها الطبوبي وبعض قيادات الاتحاد والنقابات وستكون البداية بملف الخطوط التونسية ،ثم فسفاط قفصة وصولا الى ملفات فساد خطيرة جدا و شخصية ثم الىكل مايحدث من عمليات ابتزاز الرجال الأعمال بعد زرع نقابات متمردة داخل المؤسسات ،حتى يدرك الشعب حقيقة مايجري منذ 10 سنوات تم خلالها تدمير البلاد عن طريق الاضرابات بحجة الدفاع عن الحقوق والحال انها عملية ممتهجة لضرب الاقتصاد التونسي في الصميم وتفقير الطبقة الشغيلة لتعلم ولائها الدائم لقيادات الاتحاد بحجة الدفاع عن حقوقنا المنهوبة ،فمن وهي الحقوق؟ وماذا فعلت النقابات ؟ وسر الاضرابات في قطاعات هامة من بينها التعليم بقيادة لسعد اليعقوبي ؟ ملفات خطيرة. سيتم فنحها حتى تعود الدولة الى هيبتها لأن اتحاد الشغل لم يكن شريكا في الحكم مع بن علي او بورقيبة بل وكان الوضع الإقتصادي أفضل بكثير .
أما فيما يتعلق بكل ماقيل عن اقصاء أحزاب النهضة وائتلاف الكرامة وقلب تونس فهم من ورطوا الدولة الى جانب الاتحاد والذي حاول حاليا الدفاع عنه وكشر عن أنيابه وبان وجه الحقيقي ،وفيما يتعلق بحزب الدستوري الحر وخلافا لكل ماراج فإن عبير موسي هي من أعلنت عدم المشاركة في الحوار ،لذلك متى تتخلص الدولة التونسية من الفوضى والإضرابات وتعود الطبقة الشغيلة للعمل والانتاج بعيدا عن السياسة لانقاذ الإقتصاد ؟
(تنبيه: هذا المقال خاص بموقع ام ام نيوز وليس موزايبك نيوز )