بعد فشل المسيرات والإحتجاجات: قريبا تطبيق القرارات التي كان من المفروض ان تحصل يوم 25 جويلية لتخليص تونس من الفوضى التي دمرت البلاد….
خاص بموقع ام ام نيوز
بعد فشل الدعوات لحشد الناس في الشارع وبعد أن مل الشعب التونسي من المسيرات والٱحتجاجات “الي ماتوكلش خبز “, بات الجميع يطالب حاليا بوضع حد لكل مايحدث في تونس من الثورة الى اليوم من فوضى وتكالب على المناصب مقابل تخريب البلاد وحرق ماتبقى منها ،بعد تدميرها ونهبها طيلة 10 سنوات ،لذلك يبدو ان الايام القادمة وفق مصادر ام ام نيوز ستشهد وضع حد لكل الفوضى بعد أن تم منح عديد الجهات السياسية مايكفي من الوقت للتدارك لكنها واصلت في الخطاب الشعبوي والكلام الفضفاض ،ومن المحتمل وفق مصادر عليمة لموقع ام ام نيوز ،اتخاذ قرار بحل عدة أحزاب بالقانون مع بداية المحاسبة التي تأخرت لأشهر وهو ما فتح باب العودة للفوضى بعد أن خلنا أن تونس تخلصت منذ أشهر من ذلك،وقد تكون هناك ايقافات ثقيلة وبقرارات رسمية وجدية مع فتح الملفات الكبرى وفضح العديد من الذين يوهمون الشعب بالغيرة على مصلحة الوطن ،لأن الوضع لم يعد يحتمل مزيدا من التناحر على الكراسي والإضرار بمصالح ومؤسسات الدولة وعدم تحقيق تقدم على المستوى الأقتصادي والإجتماعي ولن يكون ذلك ألا بتحقيق الإستقرار،ولذلك نسأل كل من عاد الدفاع عن منصبه من جديد بعد أن اختفى يوم 25 جويلية ” آش عملتوا لتونس طيلة 10 سنوات ” .
(تنبيه: هذا المقال خاص بموقع ام ام نيوز )