خفايا تكشف لأول مرة عن المؤامرات الفاشلة التي دبرت من ” مولى الكرة” سرا ضد الٱفريقي…ألقاب عن جدارة و”بدمها” والأحمر والأبيض “يطيح” في هؤلاء…..
خاص بموقع ام ام نيوز
تعالت الأصوات بعد بلاغات الجامعة التونسية لكرة القدم في الساعات الماضية وذلك بعد التفطن الى مخطط وديع الجرئ” مولى الكرة ” في تونس الذي دبر بليل للزج بفريق عريق في قيمة النادي الٱفريقي في صراع مع الدولة والسلطة لأن الجرئ المنتمي لحزبين معارضين لسياسة الدولة الحالية وهما النهضة وتحيا تونس ،أراد الإنخراط كالمعتاد في هذه الصراعات السياسية باستغلال الكرة والهياكل الرياضية وهي جريمة خطيرة يبدو وفق مصادر ام ام نيوز وحصريا أن صداها وصل للفيفا والتي قد تتخذ قرارات خطيرة ضد رئيس الجامعة بعد المراسلات السرية الموجهة من جهات رسمية قد تصدم الجرئ مستقبلا حتى يكون عبرة لكل من يحاول استغلال الرياضة للمناصب ولأغىرض أخطر من السياسة ومن اجل اسقاط أنظمة،وتوجد تسجيلات رسمية وتسريبات موثقة ستكشف السر للجماهير حول طريقة استغلال الهياكل الرياضية في حملات واغراض سياسية،وقد كشف ايضا رئيس اتحاد بن قردان السابق الموقوف في قضية تهريب أدوية أسرار لأول مرة في التحقيقات عن الجرئ وحاشيته .
والإيجابي ان عائلة النادي الافريقي ورجالها وجماهيرها الواعية متفطنة لما يحدث ولن تسقط في هذا الفخ المدبر من الجرئ ،لأن فريق باب الجديد قطع منذ القدم بين السياسة والرياضة وكان درس سليم الرياحي خير دليل ، ويرفض حشر ناديه في اغراض قذرة ،ثم ان تسريب الإشاعات من جماهير اندية منافسة حول مساعدة الجامعة للنادي الإفريقي ومحاولة الإيهام بأن الأحمر والأبيض فريق التحكيم هي حيلة مدبرة من الجامعة ومن أندية منافسة لكنها خطة فاشلة لأن الافريقي كان ولازال فريق الألقاب عن جدارة و”بدمها” مثلما اكد يوسف العلمي ذلك وسمعة النادي كبيرة حتى لدى الاندية العربية لأنه احترم الميثاق الرياضي في المواجهات المباشرة ولن تنجح خطة تشويه تاريخ النادي بعد محاولة انزاله الموسم الفارط للقسم الثاني من اجل تركيع مسؤوليه ،وستبقى انتصارات الاحمر والأبيض عن جدارة ودون مزايا والدليل ان التحكيم واصل مساندة الاندية المعروفة بذلك في الجولة الأولى من مرحلة البلاي أوف وخسر الافريقي مواجهته الاولى امام الاتحاد المنستيري.
خلاصة القول ،ان أخطبوط الكرة خطير جدا على الاندية، وعلى جماهير الافريقي التفطن لمخططات الجرئ والذي اقتربت نهاية ديكتاتوريته المزيفة.
(تنبيه: هذا التقرير هو مقال رأي خاص بموقع ام ام نيوز وحقوقنا محفوظة ضد مواقع الكوبي الكولي الوقحة)