خاص بموقع ام ام نيوز
متابعة لما نشرناه حول ملفات الفساد في الكرة ،والتي قادت الى تراجع مخيف لكرة القدم التونسية وانهيار كامل لقطاع كان المتنفس الوحيد للشباب ،نعود لنؤكد ان رئيس الجمهورية قيس سعيد تحوز على ملفات خطيرة جدا تورط وديع الجرئ وتكشف عن مافيا ساهمت بعد الثورة في تدمير كرة القدم والأندية التونسية ،وهو ماخلف تراجعا مخيفا الكرة في تونس وهو مخطط مدير له من اجل تضييق الخناق على الشباب واجياره على ان يرتمي اما في أحضان الإجرام أو الإرهاب ،بل وكانت كل التحركات مريبة في السنوات الخطيرة لتأجيج الرأي العام وتحريض الجماهير وزرع الفتنة وخلق الفوضى لإخافة الشعب .
ملفات كشفت ايضا وجود عملية تصفية حسابات مع الاندية التونسية الكبرى والمساهمة في تدميرها واستهدافها،حتى اصبح مستوى الكرة في بلادنا لايشجع على الإقبال عليه ،والأخطر أن الجرئ جعل من رؤساء الأندية بيادق يحركها متى أراد ،حتى انه ووفق شهادات مسجلة وأدلة موجودة بحوزة قيس سعيد خطط لضرب بعض رؤساء الأندية عن طريق رؤساء آخرين ،وساهم في زرع الفتنة وخلق النعرات الجهوية،فكانت الاجواء مشحونة جدا .
وحسب بعض التسريبات التي بحوزتنا فإن ملفات أخرى أخطر تحصل عليها قيس سعيد تتعلق بأهم هيكل رياضي في تونس ،وتكشف فضاعة التجاوزات ، من بينها كيفية استغلال الجامعة لأغراض سياسية ،تجنيد الاعضاء الجامعيين لحملات انتخابية كانت تخص حزبي النهضة وتحيا تونس ،دون ان ننسى استغلال الهيكل الرياضي للضغط على الدولة من خلال حرمان الجماهير من مشاهدة المباريات الرياضية وتأليب الرأي العام على السلطة وحسب ذات المصدر،ستكون هناك محاكنة ومحاسبة لكل من تورط في هذه التجاوزان لكن سيكون ذلك بعد مونديال قطر حتى لاتتهم الدولة لعرقلة مصالح وتحضيرات المنتخب،رغم انه لانزجد تحضيرات أو برنامج واضح قبل. كأس العالم بقطر.
