اعتقد أن قيس سعيد في “الجيب”: الجرئ يورط نفسه بملف خطير جدا …الحساب بعد المونديال ومخطط تدمير أندية العاصمة والساحل يفشل….
خاص بموقع ام ام نيوز
اعتقد البعض ان استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد لرئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرئ بعد تأهل المنتخب الى المونديال بمثابة مصالحة وعودة المياه الى مجاريها ،وهو اعتقاد خاطئا ومجانبا للصواب حسب رصد موقع ام ام نيوز ،لأن رئيس الجمهورية قيس سعيد يختلف كثيرا عن بقية السياسيين والمسؤولين في الدولة الذين وضعهم وديع الجرئ” في الجيب ” وفق قوله في الكواليس ،وكان الأجدر برئيس الجامعة ان ينشغل بتطوير وضع الكرة التونسية بعد التراجع الخطير لمستوى الاندية التونسية على مستوى الكؤوس الأفريقية وهي فضيحة كبرى ،عوض استغلال الهيكل الرياضي لأغراض سياسية يعرفها جيدا قيس سعيد ويدرك خطورة مايقوم به رئيس الجامعة ،وهو على علم وفق مصادر ام ام نيوز بالإجتماعات السرية التي عقدت خارج تونس مع سياسيين مطلوبين للدولة،كما توجد أخبار حول تورط بعض المقربين من رئيس الجامعة في التحركات ضد قرارات 25 جويلية .
ولأن قيس سعيد يرفض الإنبطاحيين و”قلابة الفيستة” فإنه رفض لقاءات مع الجرئ مباشرة أثر استقباله مع وفد المنتخب ،وذلك بعد أن تحجج رئيس الجامعة بمشروع رياضي ودورة دولية للتسويق للساحة التونسية.
ووفق مصادر عليمة جدا فإن ملف الجامعة والكرة في تونس سيتم فتحه من جديد بعد المونديال بسبب الوضع الخطير الحالي وتراجع مستوى الكرة التونسية وانهيار الاندية ومشاركتها الفاضحة مقارنة بأندية شمال افريقيا في الكؤوس الأفريقية ،وهو ماتسبب في سخرية عربية من حال الكرة التونسية التي دمر فيها الجرئ اندية من الشمال والعاصمة والساحل مقابل خدمة اندية الجنوب ،وقد خطط من جديد لمنح اللقب هذا الموسم لفريق من الجنوب لكن أهدافه تم التفطن إليها ،مثلها مثل خطة اسقاط اندية من الساحل والعاصمة من جديد هذا الموسم وستكون هناك شكاوي للفيفا من اجل انقاذ تونس من الأخطبوط الذي أتى على الاخضر واليابس من اجل مصالحه الخاصة .
(تنبيه: هذا المقال خاص فقط بموقع ام ام نيوز وحقوقنا محفوظة ضد مواقع الكوبي كولي )