تونس / آم_آم_نيوز
قال مدير مدرسة ابتدائية بالمغيلة من ولاية سيدي بوزيد، جمال المحمدي، إن مربية تفطنت، يوم أمس، لوجود آثار عنف على وجه تلميذة، يتيمة، تبلغ من العمر 7 سنوات.
وأضاف أنه و بالتحري مع الطفلة، أفادت بأن زوجة والدها هي التي قامت بتعنيفها بواسطة “ابرة” على مستوى الوجه، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها لمثل هذه الاعتداءات، حيث اشارت إلى أنها تعرّضت أيضا في مناسبات عديدة للتعذيب في مناطق حساسة من جسدها.
وأوضح المحمدي أنه أرسل مكتوبا للإدارة الجهوية للتعليم بسيدي بوزيد، وقام باستدعاء ولي التلميذة، مشيرا إلى أنه وقع استدعاء الطفلة المتضرّرة أيضا اليوم من طرف مندوبية حماية الطفولة.
وتابع أنه تعرّض للضغط على اثر نشره صورة على حسابه الخاص بالفايسبوك، توثق الاعتداء الوحشي الذي استهدف التلميذة، بتعلّة واجب التحفظ، مؤكدا أنه لا يمكنه التزام الصمت أمام مثل هذه الانتهاكات البشعة.
وأفاد بأن الطفلة تعيش أوضاعا اجتماعية صعبة للغاية، وتفتقر إلى العناية، كما تتعرّض للعنف، الأمر الذي أثّر على نتائجها الدراسية.
