تونس / آم_آم_نيوز
أكدّ أحد الصحفيين بإذاعة خاصة ، أنّ اتصالات جمعته بنقيب بالحرس الوطني، أيام قليل قبل وفاته في ظروف غامضة.
وقال إنّه طالب يوم 4 جانفي بتوفير الحماية الأمنية لعون الحرس الوطني الذي كشف عن ملف رخص التاكسيات، وشبهة تورط نائب رئيس حركة النهضة نورالدين البحيري في القضية، مضيفا أنّه كان على اتصال مباشر بالفقيد، منذ قرار وضع البحيري تحت الإقامة الجبرية، وأكدّ له في عدّة مناسبات أنّه يتعرض لتهديدات جدّية بالقتل، إلى حدّ أنّه اكتشف فصل مكابح سيارته، للتسببّ في حادث ومحاولة الإيهام بوقوع حادث له.
وأضاف ، أنّ الفقيد كان بحوزته معطيات خطيرة جدّا، وتمّ توجيه استدعاء له من قبل الجهات الأمنية لتقديم شهادته في قضية إسناد رخص لموتى وإرهابيين دون وجه حقّ، مضيفا أنّه كان يقول لي في عدّة مناسبات، “يا زهير راهُم باش يُقتلوني.. مستحيل باش يخليوني حيّ”.
وأكدّ الصحفي أنّ الفقيد كان يتجول بوثائق خطيرة على متن سيارته، وقام بمدّ البعض من المقربين، بنُسخ منها للاستظهار بها في صورة حدوث مكروه له، داعيا هؤلاء إلى مدّ الجهات القضائية بالوثائق التي بحوزتهم.
هذا وتعهدّ الصحفي ، بنشر كل المُحادثات التي جمعته بالفقيد، بعد حذف بعض المُعطيات الشخصيات.