سنوات بعد رحيلهما : أمنية ل”الزقو” في طريقها للتحقيق بالإفريقي ومن هي المرأة التي بكت “بلها” لسنوات أمام منزل عائلته…..
خاص بموقع ام ام نيوز
كنا تحدثنا الى الراحل لسعد الورتاني ساعات قبل رحيله في حادث مرور قاتل وذلك بعد عودته الى تونس ،وكنا نشرنا مادار بيننا حصريا حول امنيته ان يعود للافريقي كمدرب للأصناف الشابة وكان التقط آخر صورة له امام حديقة النادي الافريقي ،ونعود لنؤكد من جديد في موقع ام ام نيوز هذه المرة أن “الزقو” كان يأمل ان يكون في الافريقي مركز تكوين شبان وأكاديمية خاصة بالفريق مثل الاندية الأوروبية وايضا الخليجية لتصعد اجيالا للمستقبل في فريق باب الجديد ،وهي أمنية ستتحقق في الافريقي بعد أن علم موقع ام ام نيوز ان الشراكة مع العربي القطري ستشمل أكاديمية خاصة بالنادي ،كما أن فريق أولمبيك مرسيليا يريد ان يبعث أكاديمية في تونس بالشراكة مع النادي الافريقي وهو ماينص عليه عقد التوأمة.
أما بخصوص قلب الأسد الراحل الهادي بالرخيصة(بلها) اللاعب الفنان المتخلق ،فقد علم موقع ام ام نيوز حصريا ان ألم الفراق لم يشمل عائلته فقط،بل إمرأة خمسينية في تلك الفترة بكته لسنوات الى ان فارقت الحياة بدورها منذ فترة أثر صراع مع المرض،هذه المسنة كانت عاملة نظافة في شركة خاصة غير بعيدة عن منزل بلها وقد كان حريص على مساعدتها وتقديم المال لها ودعمها عند الحاجة ،وقد واصلت زيارة منزل عاىلته بعد رحيله لسنوات وفق ذات المصادر .
رحم الله “بلها” و”الزقو” ثنائي من خيرة ما أنجبت الكرة التونسية وثنائي أحبته جماهير الأندية بمختلف انتماءاتها .
(تحذير: هذا التقرير هو مجهود خاص فقط بموقع ام ام نيوز وحقوقنا محفوظة)