فضيحة العرب في كأس العرب : “فيفي عبدو” قد تثير أزمة بين تونس وقطر …”شوية” حنبعل المجبري متواصلة وأمين قارة يرد على الغندور وشوبير…..
تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
كنا تحدثنا منذ انطلاق مسابقة كأس العرب الحالية ،عن فضائح العرب بالجملة،تحيز ضد تونس حتى في استوديوهات التحليل على قناة الكأس ،تنقيص منذ البداية من قيمة المنتخب على حساب المغرب،مصر والجزائر،وكأن دولة مساحتها صغيرة وتضم 12 مليون نسمة لايجب ان تتفوق على دول كبرى ،مارصده موقع ام ام نيوز منذ البداية لم يكن مطمئنا بالمرة ،وحتى قبل مواجهة مصر وتونس كان هناك انحياز لمصر حتى على مستوى التعليق ،وبعد المباراة”عزيهم يقبلوا العزاء حتى انهم تهاجم ا على للمحللين التونسيين واستنقصوا قيمة الانتصار واكدها طارق العلايمي في برنامج المجلس”,وكان على الجامعة ان لاتشارك في مسابقة تغيب عنها الروح الرياضية واحترام انجازات الغير مثلما عودتنا القنوات العربية ومن بينها سكاي نيوز العربية واخرها اليوم حيث تم الإعلان عن تتويج مصرية ببطولة العالم لرفع الأثقال والحال ان التونسية بلخير توجت قبلها وتم تجاهل الأمر وتجاهلت القناة الأمر حتى مع أنس جابر التي شاركت على اراضيهم وتوجت بلقب أمس.
ونعود للتحدث هو ردة فعل المصريين على تصريح حنبعل المجبري والذي كان حسب مصادر من المنتخب لموقع ام ام نيوز ردا على سؤال صحفي مصري حول المنتخب الذي يتمنى مواجهته في الباراج المؤهل للمونديال ،فأكد مصر ، لكن شوبير والغندور وغيرهم لم بتقبلوا الأمر والحال انهم رددوا لمدة شهر ان تونس أضعف منتخب يتمنون مواجهته والأكثر من ذلك توقعوا الفوز بثلاثية على تونس في نصف النهائي ،وهي عقلية عربية متخلفة جدا لشعوب عربية تربت على الحقد والكراهية،حتى ان الجمهور المغربي ساند مصر على حساب تونس وقطر على حساب الجزائر.
الانجازات التونسية كانت دائما فوق الميدان في كل المجالات دون كلام وضجيج على مواقع التواصل ،كما صدمت الجماهير التونسبة بردة فعل مشجع قطري تهجم في فيديو على الجماهير المصرية بسبب الاهازيج المعروفة حول فيفي عبدو ،والغريب ان الجماهير المصرية تعرف جيدا هذه الأهازيج وتدخل في اطار في اطار” الفذلكة” ،لكن المشجع القطري وحدها فرصة وحجة للتهجم على تونس وقيس سعيد وطالب الجماهير بإعادة الدستور والبرلمان والثورة في بلدهم خاتما قوله بأن فيفي عبدو أشرف من الجماهير التونسية ،وهي قمة الكراهية لتونس وشعبها والتي أثارت استياء العديد ،حيث تم الخارج بين السياسة والرياضة .
(تنبيه لبعض المواقع التي تعمل بمجهود غيرها : هذا مقال رأي خاص بموقع ام ام نيوز )