تونس / آم_آم_نيوز
نشر وزير الشؤون الإجتماعية بحكومة نجلاء بودن، مالك الزاهي ، تدوينة تقدم من خلالها بالشكر والإمتنان لكلّ هنّأه بمنصبه الجديد .
و علّق الوزير على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي و في بعض الصحف الالكترونية، التي ادّعت أنّه من بين الأشخاص المنتمين لأحداث سليمان الإرهابية، انه تم زج اسمه في ترهات لا أساس لها من الصحة سوى تاريخ كر وفر مع نظام الوراء.
معتبرا ان اهداف الحملة معروفة و أنه ماض كحد السيف نحو الحرب على الفساد ولن تثنيه كل هذه الممارسات مستشهدا بقصيدة تقدموا للشاعر الفلسطيني سميح قاسم .
وروجت صفحات اجتماعية لأخبار تتحدث عن “انتماء” وزير الشؤون الاجتماعية الجديد مالك الزاهي إلى ما يعرف بـ”خلية سليمان” المتهمة بالتخطيط لأعمل إرهابية خلال حكم بن علي عام 2007. وكتب الناشط السياسي محمد بن جماعة “مالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية، في حكومة الانقلاب من أنصار قيس سعيد. هو سلفي جهادي سابق تشد في خلية المرناقية قبل الثورة. وتمت إدانته في ما عرف لاحقاً بقضية سليمان، وبتدخل من عبد السلام جراد (لأن والد الزاهي قيادي نقابي)، عُفي عنه من قبل بن علي، وكان مكلفاً بتزويد المجموعة بالغذاء، واسمه مذكور في القائمة الأولية لضحايا قانون 10 ديسمبر 2003 لـ”مكافحة الإرهاب”، التي نشرتها الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين سنة 2009”.
