خاص بموقع ام ام نيوز
علم موقع ام ام نيوز حصريا ان رئيس الجمهورية قيس سعيد حسم تقريبا أمر الحكومة ورئيس الحكومة الجديد ،حيث توجد تسريبات تفيد بأن التركيبة ستكون على غير المتوقع ،كما ان العنصر النسائي سيتواجد بقوة الى جانب الاسماء الشبابية والتي ستمثل الولايات لتقوم بدورها في الإصلاحات مع الإعتماد على مستشارين التنسيق بين الرئاستين لتجنب الإختلافات وسيقوم بهذا الدور شخصيتين بعيدتين منذ فترة عن الساحة السياسية ، ويبدو ان لقيس سعيد تصورا مختلفا عن كل المتداول من حيث الهيكلة وطريقة العمل من اجل انجاح المرحلة القادمة لذلك تأخر في الإعلان ليتزامن مع جملة من القرارات الهامة جدا التي تخص المواطن مباشرة واهم برامج المرحلة القادمة وعدة تصورات تتعلق بالمشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تونس للقطع نهائيا مع الفوضى والمشاكل والفضائح التي شوهت صورة تونس في الخارج باسم الديمقراطية والتي جوعت الشعب وأفلست مؤسسات ودمرت بلاد، بالكامل،حيث ينتظر الإعلان عن خطوات مفاجأة من قيس سعيد من اجل الاصلاح الجديد وانقاذ مايجب انقاذه .
وستكون الحكومة مصغرة تعتمد اسماء ستوكل لها مهمة التعجيل للإصلاح الأقتصادي والاجتماعي مع تهيئة المناخ ربما لانتخابات تشريعية وقبلها ستكون هناك قرارات تتعلق بالبرلمان وبالدستور الحالي والقانون الانتخابي،كنا علمنا انه تم الاختيار على اسماء لها من الكفاءة في اكثر من مجال لتكون هناك لجان تقديم اقتراحات للإصلاح وانقاذ المؤسسات وتغيير الدستور والتحقيق في مآل الاموال المهربة وسيتم قريبا الإعلان عن التفاصيل .
(تنبيه: هذا التقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز)
