تونس الى أين ؟ارتفاع قياسي في عدد الوفيات بكورونا ..خلافات كبرى بين رؤوس الدولة …زيادات في الأسعار ..تهديدات من الاتحاد العام التونسي للشغل وسعيد يقرر استعمال آخر أسلحته لقلب المعطيات…
تقرير خاص بموقع ام ام نيوز
في وقت نجحت فيه عدة دول في السيطرة على وباء كورونا وبعد أن كان تونس مضريا للامثال ،انقلبت المعطيات سريعا بسبب التغييرات المتكررة في الدولة والحكومات والوزراء ورفض الاستقرار ،وهو ماجعل الوضع الوبائي كارثيا وتشهد تونس موجة رابعة أشد خطورة في غياب التلاقيح ،حيث سجلت وزارة الصحة في ال24 ساعة الماضية99 حالة وفاة مع ارتفاع عدد. الاصابات بشكل مخيف جدا جدا سيتحمل مسؤوليته المواطن ،الذي يعيش وضعها خانقا ينذر بانفجارا قريبا بسبب تدهور المنظومة الصحية الى جانب تدهور المقدرة الشرائية مع الزيادات في الأسعار والنية تتجه الى تخفيض الاجور وهو ماجعل الاتحاد العام التونسي للشغل يقرر التصعيد وينقلب على حكومة المشيشي بل ويهدد بما هو أكثر من ذلك ويتهم وزير المالية بخدمة رجال الأعمال الفاسدين.
وضع صعب زادته الاتهامات الخطيرة والاقالات الغريبة لرؤساء هيئات اثقلت الدولة واتضح أنها استعملت فقط لتصفية الحسابات بما أن الفساد اصبح منتشرا بشكل مخيف في تونس .
كل هذه التطورات باتت تربك الشعب امام تلميحات عن اعلان قريب لافلاس تونس بسبب مراهقة السياسيين الذي اشرفوا على البلاد لسنوات ،بل وتواصلت الخلافات رغم كل هذه المشاكل بين رؤوس الدولة بسبب النظام البرلماني الذي دمر تونس وافقدها بريقها وجعلها تتذيل المراتب في كل المجالات .
بقي ان نؤكد في الختام ووفق مصادر ام ام نيوز فان عديد الجهات السياسية ونواب واساتذة قانون دسنوري وجهوا دعوة الى قيس سعيد باستعمال سلاحه الأخير لمحاسبة الجميع وتطبيق القانون. واعادة هيبة الدولة وبالقانون ،فكيف ستخرج تونس من هذا المأزق ويعيش المواطن البسيط في أمام داخل بلده وهل يتوافق أهل السياسة لمافيه المصلحة ؟؟؟؟
(تنبيه: هذا تقرير خاص فقط بموقع ام ام نيوز )