سعيد يعكس الهجوم ويؤكد بأنه سيقوم بهذه الخطوة التي تراجع عنها الباجي قائد السبسي لانقاذ تونس من الذين سرقوها ودمروا مؤسساتها
تونس/ خاص بموقع ام ام نيوز
متابعة لما تشرناه حول ردة فعل رئيس الجمهوربة قيس سعيد عن التسريبات والتي اعتبرها تهريجا مضحكا يدخل في خانة رقصة الديك المذبوح لبعض الجهات التي تم كشفها للشعب وكانت لسنوات وراء دمار وخراب الدولة وتفكيكها وانهيار الاقتصاد وخسارة تونس لابرز نقاط قوتها وهي التعليم والصحة والثقافة في اطار مخطط خطير جدا ،الى جانب عمليات السطو على خزينة الدولة والاستيلاء على القروض الممنوحة والهبات وتورط شخصيات سياسية وحاشيتها في السطو على طريقة الطرابلسية بل وافضع.
وقد اكد سعيد انه سيقدم على الخطوات التي تراجع عنها الباجي قائد السبسي لانقاذ تونس من اللصوص والمافيات والخونة الذين يعملون لفائدة اجندات اجنبية متطرفة ،حيث توجد تسريبات عن ايقافات كبرى ومحاكمات وفتح ملفات قضايا من بينها الهبة الصينية وايضا ملف الجهاز السري والاغتيالات والتي كان الباجي قائد السبسي كشفها وهدد بفضحها لكنه تراجع بسبب ضغوطات .
سعيد اكد ان اسلوب التسريبات والمكالمات الهاتفية لم يعد يجدي تفعا وتم استهلاكه لسنوات لارباك الخصوم لكنه اصبح مكشوفا شأنه شأنه حملات مواقع التواصل ومحاولة الضغط على القضاء لتركيع الناس ،خاتما قوله بأن كل هذه الممارسات والتهريج سيتم التخلص منه قريبا وبالقانون.
للتذكير ومثلما انفردنا بنشره حصريا وتناقله هنا العديد فان قيس سعيد قرر الاستنجاد بالقضاء العسكري لوضع حد لتهريج التسريبات.
(تنبيه : كل صفحة او موقع ينقل المعلومة دون ذكر المصدر سيتعرض للتشهير والتتبع الفضائية)