تحت شعار “غلطوني وعامولوني كالبغدادي المحمودي”: الفهري يكشف بالاسماء الجهات التي خططت لتدميره..حقيقة الملف الخطير الذي بحوزته وسيدمر هؤلاء واسباب اختفائه…
تونس/ ام ام نيوز
تم تداول تسجيل يتحدث من خلاله سامي الفهري عن الممارسات التي تعرض لها حيث اكد حرفيا”غلطوني على حرية الإعلام ..طلع ما فماش حرية اعلام وعامولوني منذ الثورة على طريقة البغدادي المحمودي…مشاكلي بدأت مع جماعة نبيل القروي ثم تواصلت مع النهضة وأنا أرفض ان أكون بيدقا لدى أي طرف سياسي لكن يبدو أنهم يرفضون طريقة عمل قناة الحوار التونسي ويريدون السيطرة عليها”.
هذا التسجيل حسب مصدر مقرب من سامي الفهري قديم ويتحدث فيه عن الاحكام السجنية الاولى عندما قضى فترة سجنية بعد الثورة بأمرمن اكثر من طرف سياسي ثم عاودوا مطاردته من جديد بعد أن كان سيقدم ملف عن النهضة مع المحامي الطيب بالصادق محامي سليم الرياحي،ووفق ذات المصدر سامي الفهري يتحوز على تحقيق هام وسر قد يدمر حزبا سياسيا بالكامل كما يملك الادلة عن عمليات الابتزاز من 3 جهات سياسية ورجال أعمال للسيطرة على القناة في ممارسة خطيرة جدا وبعد أن كانوا هددوا اعلاميين بارزين واجبروهم للرحيل لقناة أخرى في عملية ممنهجة تواصلت حتى وهو داخل السجن ،لذلك أدرك الفهري خطورة الأمر وادرك انه حتى لو امتثل لقرار سجنه لمدة 8 سنوات كانت ستصدر احكاما أخرى وهو داخل السجن ليتواصل تعذيبه لأنه رفض الانصياع لمخطط خطير جدا ولن يكون هناك حل لسامي الفهري ألا بالانصياع للاوامر أو التخلص من السياسيين الحاليين في تونس وتحديدا جهة بعينها ارادت وضع ايديها على كل وسائل الإعلام،مع العلم وان التسريبات تنفي هروبه بل تؤكد وجود اجراءات سبتخذها الفهري قبل تسليم نفسه والامتثال للقضاء وهو ما كنا أكدناه من قبل من مصادر مقربة منه پأنه لم يغادر تونس لكنه ابتعد عن الأضواء لاتخاذ خطوات هامة وقد سبق له ان قال انه أما السجن أو الحرية والتخلص من كل الكوابيس التي طاردته .
(تنبيه: على كل موقع ينقل المعلومة ذكر المصدر)