متابعة/ نوفل الورتاني يثور بسبب الحكم بالسجن من جديد على سامي الفهري والحقيقة الكاملة الصادمة وراء الاصرار على استهدافه وتحطيمه
تونس/ ام ام نيوز
بعد الحكم على سامي الفهري بالسجن لمدة 8 سنوات مع النفاذ العاجل فيما يعرف بقضية كاكتوس،عبر عديد الممثلين والفنانين عن استنكارهم وغضبهم من تواصل “تمرميد واهانة سامي الفهري”، كما أعلن نوفل الورتاني عن تضامنه مع الفهري لأنه من خيرة المبدعين الذين انجبتهم تونس واضاف ان القضية منذ سنوات وكانت ستكون خطية مالية فقط واقترح الفهري تقديم تعويضات لمؤسسة الاذاعة والتلفزة التونسية لكن مديرها رفض.
في المقابل ،كشفت محامي الفهري أمس بن مالك ان موكله ضحية ماكينات سياسية،كما اكدت التسريبات ان بعض الذين اصروا على مقاضاة الفهري من المديرين في التلفزة التوتسية لهم انتماءا حزبيا وتم الضغط على كل العاملين من اجل تقديم قضايا واصروا على عدم التراجع ضد الفهري وذلك بسبب رفض الأخير اخضاع قناته كليا للاملاءات الحزبية والسيطرة عليها نهائيا في اطار مخطط خطير دبر لكل وسائل الإعلام والنشطاء منذ الانتخابات التشريعية والتي كشفت عن تراجع عديد الاحزاب ،فقد تمت مقاضاة الفهري وعدة مواقع اعلامية حتى لمجرد مقالات عادية وتم استهداف اعلاميين من أصحاب الرأي من بينهم توفيق بن بريك واكثر من اعلامي في قناة موقع اخباري في تطور خطير جدا جدا يهدد الإعلان وحرية الرأس وأنا الثقافة والفن لم تعشه تونس حتى مع بن علي وكانت محاكمات الاعلاميين في تلك الفترة رمزية .
م.م