اجابة على سؤال حير الشعب التونسي:”هاو علاش مكبش اليونسي في الافريقي…ملفه الطبي صادم..مخطط وحقائق خطيرة جدا ..وتهديدات من هذه الجهة لكل من يريد الترشح للرئاسة مستقبلا”

تونس/ ام ام نيوز

اكدت الايام صحة ماكنا ننشره يوميا منذ اسابيع وليس حاليا ،واستفاق اشباه الجماهير(تتحدث عن فئة مرتزقة كانت سببا في مايحصل حاليا وستحاسب مع غيرها) ،اليونسي لن يتزحزح من رئاسة الافريقي ولن تتقدم أي قائمة قبل الانتخابات وسبق وان أكدنا في موقع ام ام نيوز منذ الجلسة العامة السابقة وبعد اعلان رجال الافريقي عن هيئة تضم كل ابناء النادي يترأسها فاضل عبد الكافي ومهدي الغربي وقد تحدث يوسف المشاهد عن المشروع اعلاميا بمناسبة المائوية،لكن جميع الاسماء التي كانت ستتقدم تلقت تهديدات بطريقة غير مباشرة بفتح ملفات تخصها ،لان الافريقي وبعد الهالة الاعلامية التي رافقت لطخات جماهيره وسنتحدث بصراحة ونتحمل المسؤولية  ولن نخشى تهديداتهم وهرسلتهم لما فيه مصلحة الفريق،فان الافريقي وبعد أن سلط العالم الأضواء عليه بفضل جماهيره، بات مطمعا لجهات سياسية “سال لعابها” وتريد استغلال الفريق مستقبلا على طريقتها وليس الآن بعد أن تأكدت من قيمة هذا النادي وقيمة جماهيره ،وفريق باب الجديد حاليا هو محل صراع كبير بين 3 اطراف سياسية وليس طرف وحيد وانهياره بهذه الطريقة وفشله من شأنه ان يرجح الكفة لجهزة سياسية ويحسم المعركة مقابل دمار الطرف السياسي الآخر.

والأخطر ان اليونسي هو ذراع أحد الاطراف السياسية وبضمانات خاصة وانه مثقلا بالقضايا ومتورط في الفساد الى جانب علاقته بأحد الطرابلسية منذ عهد بن علي واستولى على امواله، لذلك فانه سيتحمل كل الشتائم وكل التهديدات ولن يتزحزح مهما حصل  رغم ان ملفه الطبي صادم فهو يعاني من احد الامراض كما انه اصيب بإنهيار وازمة نفسية منذ فترة وتحدثنا من قبل عن الملف الطبي ،وطريقة حديثه أمس يعكس حسب طبيب نفسي حالته فهو منهار بسبب الضغط لكنه مسنود من جهة بعينها ولن يغادر مهما حصل وسيواصل الرئاسة رغما عن الجميع وحتى الجامعة “المسيسة” بدورها لن تستطيع محاربته وستفشل في ذلك .

ومايمكن ان نستنتجه في الختام ان الافريقي والنجم الساحلي وهلال الشابة والنادي البنزرتي كانوا من ابرز ضحايا السياسة في تونس ،عكس الترجي والنادي الصفاقسي بعد نجاح الهيئتين في افشال المحاولات التي ارادت جرهما الى مستنقع السياسة الذي دمر البلاد والعباد في تونس بعد الثورة.

(تنبية: على كل موقع ينقل المعلومة ذكر المصدر أو سنضطر للتبليغ)